لقي جندي امريكي امس مصرعه بنيران عراقية امس وقال متحدث عسكري ان الجندي هوجم بنيران اسلحة خفيفة وقذائف صاروخية في وقت مبكر صباح السبت وهو يحرس بنكا في حي المنصور ببغداد. وقال المتحدث ايضا ان جنديا امريكيا آخر اصيب بجراح حينما تعرضت قافلة لهجوم يوم الجمعة من مقاومين بنيران اسلحة آلية وقنابل في بلدة المقدادية شمال شرقي بغداد. وقتل جندي آخر يوم الجمعة حينما مرت مركبته العسكرية فوق شحنة متفجرة في بلدة الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا غربي بغداد. وتحدث شهود عيان في الفلوجة في وقت سابق عن هجوم بقذائف مضادة للدبابات ادى الى سقوط ثلاث ضحايا على الاقل في منطقة غير مأهولة. وقال هؤلاء الشهود ان مروحيات امريكية حضرت لاخلاء الجرحى من مكان الهجوم حيث شوهدت آليتان تحترقان. ويأتي الهجومان بعد مئة يوم من سقوط بغداد وبينما كان مساعد وزير الدفاع الاميركي بول وولفوفيتز يقوم بزيارة الى العراق في محاولة لرفع معنويات القوات الاميركية التي تتكبد خسائر يوميا في هذا البلد.وقالت معلومات غير مؤكدة ان محاولة فاشلة جرت لاغتياله يوم الجمعة. وبهذه الوفيات يرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية الى 149 اي ما يزيد عن قتلى حرب الخليج عام 1991 البالغ عددهم 147.ومنذ اعلن الرئيس جورج بوش انتهاء العمليات القتالية في الاول من مايو ايار قتل 35 جنديا امريكيا في حوادث معادية. وقد تركزت معظم هجمات المقاومين على الجنود الامريكيين في بغداد ومناطق الشمال والغرب التي يشتد فيها التأييد للرئيس المخلوع صدام حسين. وقال الجيش الامريكي يوم الجمعة انه اعتقل 611 شخصا منهم 62 من (قياديي النظام) السابق في احدث عملية ترمي الى القضاء على المقاومة العراقية المسلحة. واضاف قوله ان العملية شملت 141 غارة ومداهمة تم الاستيلاء فيها على 4297 قذيفة مورتر و1346 قذيفة صاروخية واكثر من 635 قطعة سلاح اخرى.