أوصت دراسة ألمانية بضرورة بناء اليمن محطات توربينات تستخدم الغاز الطبيعي كوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة 1000 ميغاواط حتى عام 2009. وتوقعت الدراسة أن تتصاعد تقديرات الوفر السنوي على مستوى الاقتصاد اليمني نتيجة لتشغيل المحطات الغازية من نحو 256 مليون دولار لسنة 2006 إلى نحو 694 مليون دولار سنة 2026، وبإجمالي 9.38 مليار دولار للسنوات من 2006 إلى 2026. وفي ذات الوقت نبهت الدراسة إلى أن الخسارة نتيجة عدم تشغيل المحطات الغازية ستتصاعد في الفترة بين 2003 - 2005 من 225 مليوناً إلى 249 مليون دولار وبإجمالي 5.7 مليار دولار. وتقدر الدراسة كميات الغاز المطلوبة لتوليد الطاقة الكهربائية في 25 سنة بنحو 2.6 تريليون قدم مكعبة.