بعد زواج دام اكثر من نصف قرن قام زوج بضرب زوجته العجوز حتى الموت ولم يتركها الا جثة هامدة بعدها قام بتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بجريمته وطالب باعدامه لكنه طالب كذلك بأن يشارك في جنازة زوجته الحبيبة التي قتلها بيديه بعدها يتم اعدامه. الزوج بكى حزناً على جريمته التي شهدتها مدينة الزقازيق بدلتا مصر واكد انه لم يكن يريد قتل زوجته وان كان يريد اعطاءها علقة ساخنة لتأديبها حتى لا تخرج من البيت دون استئذان منه مرة اخرى لكنه فوجئ بها تموت. تفاصيل الجريمة البشعة في نقلها مندوب (اليوم) بالقاهرة محمد رمضان. كان بداية يوم ارتكاب الجريمة البشعة التي قام فيها الزوج العجوز بقتل زوجته العجوز بعد اكثر من نصف قرن زواج كان اليوم عادياً وهادئاً.. كل شيء يسير بشكل طبيعي عم خليل العجوز بائع النحاس استيقظ من نومه مبكراً كعادته ووجد زوجته ما زالت نائمة لم تحضر له طعام الافطار كما تعود.. وقتها ايقظها من نومها وراح يوجه لها الشتائم واتهمها بالاهمال وراح يوجه لها الاتهامات المتتالية ولم يصمت حتى انتهت الحاجة فاطمة 75 سنة زوجته من وضع الطعام امامه على الطبلية التي صنعها من الخشب ليتناولا عليها الطعام. تناول عم خليل 82 سنة طعام الافطار ثم بدل ملابسه واسرع بالخروج من البيت في طريقه إلى المحل وكأن شيئا لم يحدث.. وودع زوجته العجوز وطالبها ان تجهز له طعام الغذاء لانه سيعود إلى البيت بعد اداء صلاة العصر في المسجد المجاور للمحل. ومر الوقت بسرعة واكثر من مشاجرة نشبت بين عم خليل وزبائن المحل وكان عم خليل في هذا اليوم على غير عادته كان شديد العصبية وفقد هدوءه المعهود عنه والذي يعرفه زبائنه جيداً وكان الجميع يتساءلون عن سر تغيير عم خليل والذي شوهد لاول مرة يدخن السجائر. مر الوقت بسرعة وعاد عم خليل إلى البيت دون ان يصلي العصر كما ذكر لزوجته العجوز وكما تعود.. وعاد إلى البيت فلم يجد زوجته التي كانت قد اغلقت البيت وذهبت إلى منزل جارتها الشابة التي فاجأتها الام الوضع فذهبت لتقف إلى جوارها لحظة الوضع خاصة وانها فتاة وحيدة وغريبة من القرية وانتظر عم خليل امام باب البيت لاكثر من نصف ساعة وهو يشتاط غيظاً من زوجته العجوز التي خرجت دون استئذان منه.. واقسم على ان يؤدبها وان يلقنها درساً لا تنساه حتى لا تترك البيت دون استئذان منه مرة اخرى لكنه عليه الجلوس امام البيت وانتظار عودة زوجته العجوز اولاً. وما ان انتهت الحاجة فاطمة من واجبها واطمأنت على جارتها ومولودها الجميل حتى قررت العودة إلى منزلها لتعد لزوجها الطعام.. وقتها لم تكن تدري ان زوجها ينتظرها امام باب البيت منذ اكثر من نصف ساعة وانه قرر ان يعطيها علقة ساخنة لا تنساها لتأديبها وحتى لا تخرج من البيت مرة اخرى دون استئذان منه وقتها فوجئت فاطمة بزوجها يجلس امام البيت وهو يشتاط غيظاً منها وراح يوجه لها الاتهامات والشتائم وازداد غضبه وثورته عندما فوجئ بها تعترض على شتائمه لها وهددته باللجوء إلى اولادهما. وقتها لم يكن الزوجان يدركان ان طائر الموت الحزين يرفرف فوق منزلها ينتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ المهمة التي جاء من اجلها. وقام عم خليل لتنفيذ وعيده واراد ان يضرب زوجته علقة ساخنة لتأديبها وتلقينها درساً لا تنساه.. وامسك بالعصا التي يتكئ عليها وانهال على جسد زوجته الضعيفة بالضرب وهو لا يدري ان النهاية سوف تكون بهذه العصا.. راح يضرب زوجته العجوز التي لم تحتمل الضرب وراحت تبكي وتستغيث بزوجها ان يتركها لكنه واصل اعتداءاته عليها حتى قام بضربها على رأسها فسكتت عن البكاء والصراخ بل سكتت انفاسها إلى الابد وقتها اعتقد الزوج العجوز ان زوجته فقدت الوعي.. حاول انقاذها لكن دون جدوى ماتت الحاجة فاطمة قتلها زوجها العجوز بعد زواج دام اكثر من 50 سنة.. اراد تأديبها فقتلها.. وقتها راح عم خليل يبكي بشدة حزناً على موت زوجته ورفيقة حياته لا بسبب جريمته البشعة.. وقام بتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف امام المحقق بقتل زوجته مع سبق الاصرار لكنه اكد انه لم يكن يريد قتلها فقط كان يريد تأديبها لانها خرجت من البيت دون استئذانه وانه راح يضربها بالعصا حتى فوجئ بها جثة هامدة وطالب الزوج العجوز باعدامه حتى يستريح لانه قتل احب انسانة إلى قلبه بعد ان شاركته رحلة حياته طوال اكثر من 50 سنة.. لكنه طلب قبل اعدامه ان يحضر جنازة زوجته القتيلة وان يضعها بيديه في القبر. وكانت الجنازة هي الوداع بين زوجين استمر زواجهما اكثر من 50 سنة وانتهت ان قام الزوج بقتل زوجته وقتها اجهش الزوج بالبكاء حزناً على زوجته وامر رئيس نيابة الزقازيق بحبس الزوج على ذمة التحقيق.