قال علماء من شيلي إنهم انتهوا في دراساتهم الى ان الكتلة الشحمية الهلامية التي القى بها الموج على شاطيء المحيط الهادي منذ نحو ثلاثة اسابيع ليس سوى جثة لحوت العنبر بما ينهي تكهنات قالت انها ربما تكون لاخطبوط ضخم. وأصيب العلماء بالذهول أمام الكتلة الهلامية التي يبلغ طولها نحو 12 مترا والتي وجدت على شاطئ ناء جنوبي شيلي وراحت التكهنات تتباين بين كونها دهون حوت الى احتمال ان تكون نوعا من الاخطبوط العملاق الذي اختلفت حوله الآراء. وكان العلماء في متحف التاريخ الطبيعي في سانتياجو اول من خلص الى نتيجة بعد تحليل عينات من الجسم المتحلل والعثور على الغدد الجلدية لحوت العنبر. وقال العالمان سيرجيو ليتليير وخوسيه يانيز في بيان "لم يكن من الضروري اللجوء لتحليل الحمض النووي من اجل تحديد الهوية اذ كان العثور على الغدد الجلدية التي تخص هذه المجموعة كافيا.. وحوت العنبر هو اكبر انواع الحيتان من ذوات الاسنان ويغوص الى اعماق ابعد بكثر عن اي نوع من الحيتان. ويبلغ طول الذكر من هذا النوع نحو 20 مترا ووزنه نحو 50 طنا. وقال العلماء عندما ينفق حوت العنبر في الماء يتعفن حتى يصبح "هيكلا مدلى في كتلة شبه سائلة داخل كيس من الجلد والشحم ولايلبث الجلد ان يتمزق وتغوص العظام بينما يطفو الجلد والشحم على سطح الماء. واردفوا قائلينهذا الشحم والجلد يقذف به الموج ويكتسب شكل الاخطبوط لان العضو الشحمي الشمعي يحتفظ بشكله الهلامي".