فادت تقارير بأن عدد ضحايا الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات في الهند ارتفع أمس الخميس إلى 63 قتيلا. وحصدت الفيضانات أرواح 27 شخصا على الأقل في ولاية أسام الشمالية الشرقية وأبلغ عن 25 حالة وفاة أخرى بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية غرب البنجال الشرقية. ولقي خمسة أشخاص حتفهم في ولاية أوتارنشال الشمالية في حين قتل شخصان آخران في نيودلهي. وذكر المسئولون أن مناسيب نهر براهمابوترا وروافده تجاوزت مستويات الخطر في عدة مناطق من الولاية وأنها تواصل ارتفاعها. وذكرت وكالة يونايتد نيوز أوف إنديا للأنباء أن الصورة في ولاية أسام لا تزال قاتمة في الوقت الذي تضرر فيه أكثر من مليوني شخص في 19 منطقة بسبب الفيضانات. وعزلت أكثر من 138.2 قرية وتتهدد مناطق كثيرة من الولاية لخطر التآكل. ونبهت قوات الجيش الهندي بالتحرك إذا ما ساء الوضع في الولاية. وحذرت السلطات المواطنين ضد خطر غرق أنابيب الطاقة في مناطق متعددة وطلب من المسئولين قطع التيار الكهربي إذا ما شكلت المياه المرتفعة خطرا. وفي وسط البنغال لقي 25 شخصا حتفهم في الانهيارات الأرضية من مقاطعة دارجيلينج. ودمرت الانهيارات الأرضية بعض الكباري مما أسفر عن عزل جزء من المقاطعة وولاية سيكيم المجاورة عن باقي مناطق الهند.