كرر فرنسا مجددا موقفها الرافض لارسال اى قوات عسكرية الى العراق الا فى اطار قوة سلام دولية تابعة للامم المتحدة وبتفويض محدد من مجلس الامن الدولى يحظى بدعم المجتمع الدولى باسره0 جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيليبان لصحيفة لوفيجارو الفرنسية نشرته امس تعليقا على تصريحات لوزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد اعرب فيها عن تأييده لارسال وحدات عسكرية فرنسية والمانية الى العراق في اطار اعادة اعمار هذا البلد. واشترط الوزير الفرنسى ان تتولى الاممالمتحدة مسئولية المرحلة الانتقالية السياسية فى العراق.. موضحا ان الموقف الفرنسى يأتي في اطار استمرارية السياسة التي انتهجتها باريس قبل الحرب على العراق بضرورة المسئولية الجماعية التي بجب ان يبنى عليها النظام العالمي الجديد. واكد ان بداية الحل في العراق هي سياسية قبل ان تكون عسكرية.. موضحا ان عودة السيادة الى العراقيين باسرع وقت مسالة اساسية ولذا يجب تسريع العملية السياسية التي تحددها الاممالمتحدة مع تحديد مراحل زمنية متقاربة ومحددة بالنسبة للادارات العراقية المؤقتة واجراء الانتخابات العامة التى تؤدى الى تشكيل حكومة شرعية.