أعلنت القيادة المركزية الامريكية أمس الاربعاء ان القوات الأمريكية في العراق اعتقلت اثنين اضافيين من كبار المسؤولين العراقيين السابقين ورد اسماهما على قائمة تضم 55 مسؤولا تلاحقهم هذه القوات. وأوضحت القيادة في بيان ان مزبان خضر هادي العضو البارز في حزب البعث وقيادته القطرية وعضو مجلس قيادة الثورة استسلم في بغداد أمس الأول . ومزبان هو المطلوب رقم 23 على القائمة. وأضافت ان قوات الاحتلال قبضت على محمود ذياب الاحمد الذي كان وزيرا للداخلية وهو المطلوب رقم 29 على القائمة. وفي هذه الأثناء أعلن مسئول امريكى ان القوات الامريكية فى العراق تمكنت من القاء القبض خلال الاسبوع الماضى على السفير العراقي السابق في جمهورية التشيك احمد خليل ابراهيم سمير العاني الذي يشتبهون بانه عميل سري وبانه كان على اتصال مع محمد عطا قائد المجموعة التي نفذت هجمات11 سبتمبر 2001 في أمريكا. وكان مسئولون تشيك قد اشاروا الى ان العانى وهو مسئول سابق فى الاستخبارات العراقية اجتمع فى براغ فى ابريل2001 مع عطا زعيم خاطفى الطائرات فى هجمات11سبتمبر من العام ذاته0غير ان وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى لا يملكان ادله تؤكد هذا الاجتماع وان كان المسئولون الامريكيون قد المحوا فى السابق الى وجود علاقة بين النظام العراقى المعزول وتنظيم القاعدة0ويعتقد المسؤولون ان القاء القبض على العاني سيساعد على القاء الضوء على الاحداث التي سبقت الهجمات وعلى روابط العراق المفترضة مع القاعدة وزعيمها اسامة بن لادن. وسجن الدبلوماسي السابق في2يوليو بمكان سري بالعراق. وذكر مصدر أمريكي حكومي ان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) لديها اسباب للاعتقاد بان العاني كان يستخدم مركزه الدبلوماسي في براغ للقيام بعمليات سرية. محمود ذياب الأحمد