القبض على باكستاني يروج الشبو بالشرقية    37 بلدة جنوبية مسحها الجيش الإسرائيلي وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت    أطفال اليمن يتألقون بتراثهم الأصيل في حديقة السويدي    الولايات المتحدة تختار الرئيس ال47    مع سباق البيت الأبيض.. من يهيمن على الكونغرس الأمريكي؟    سيناريو التعادل .. ماذا لو حصل كل مرشح على 269 صوتاً؟    "الصناعة والثروة المعدنية" تعلن فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع تعدينية    الطائرة الإغاثية السعودية ال19 تصل إلى لبنان    مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض يشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بالقاهرة    توقعات بهطول الأمطار الرعدية على 5 مناطق    اليوم الحاسم.. المخاوف تهيمن على الاقتراعات الأمريكية    المملكة تثري الثقافة العربية بانطلاق أعمال مبادرتها "الأسبوع العربي في اليونسكو" في باريس    أرباح «أرامكو» تتجاوز التوقعات رغم تراجعها إلى 27.56 مليار دولار    إشكالية نقد الصحوة    الاتفاق يواجه القادسية الكويتي في دوري أبطال الخليج للأندية    تركيا: نستهدف رفع حجم التجارة مع السعودية إلى 30 مليار دولار    المملكة تستحوذ على المركز الأول عالمياً في تصدير وإنتاج التمور    «التعليم»: 5 حالات تتيح للطلاب التغيب عن أداء الاختبارات    الأسمري ل«عكاظ»: 720 مصلحاً ومصلحة أصدروا 372 ألف وثيقة    الاختبارات.. ضوابط وتسهيلات    النصر لا يخشى «العين»    الهلال يمزق شباك الاستقلال الإيراني بثلاثية في نخبة آسيا    المملكة ومولدوفا تعززان التعاون الثنائي    «جاهز للعرض» يستقطب فناني الشرقية    12 تخصصاً عصبياً يناقشه نخبة من العلماء والمتخصصين بالخبر.. الخميس    المحميات وأهمية الهوية السياحية المتفردة لكل محمية    سلوكيات خاطئة في السينما    إعادة نشر !    «DNA» آخر في الأهلي    العلاج في الخارج.. حاجة أم عادة؟    زرًعِية الشبحة القمح العضوي    تنوع تراثي    مسلسل حفريات الشوارع    للتميُّز..عنوان    لماذا رسوم المدارس العالمية تفوق المدارس المحلية؟    منظومة رقمية متطورة للقدية    الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية    غيبوبة توقف ذاكرة ستيني عند عام 1980    " المعاناة التي تنتظر الهلال"    في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.. قمة بين ريال مدريد وميلان.. وألونسو يعود إلى ليفربول    1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة    نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى    في شهر ديسمبر المقبل.. مهرجان شتاء طنطورة يعود للعلا    كلمات تُعيد الروح    قصص من العُمرة    ربط الرحلات بالذكاء الاصطناعي في «خرائط جوجل»    الأمير تركي بن طلال يستقبل أمير منطقة الجوف    الاستقلالية المطلقة    تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل    النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى    أمير تبوك يستقبل قنصل بنغلاديش    «تطوير المدينة» تستعرض التنمية المستدامة في القاهرة    سعود بن بندر يهنئ مدير فرع التجارة بالشرقية    وزير الدفاع يستقبل نظيره العراقي ويوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري    السعودية تؤكد دعمها لجهود التنوع الأحيائي وتدعو لمؤتمر مكافحة التصحر بالرياض    قائد القوات المشتركة يستقبل الشيخ السديس        مقال ذو نوافذ مُطِلَّة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة الملك سعود أول جامعة فتحت ذراعيها للطلاب
نشر في اليوم يوم 09 - 07 - 2003

جامعة الملك سعود هي أول جامعة أنشئت في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر عام 1377ه، وقد تم الافتتاح في يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر ربيع الثاني عام 1377ه الموافق 6 نوفمبر 1957م وتقع الجامعة بالرياض طريق الدرعية حيث يقع المقر الرئيسي للجامعة الذي يضم كلاً من إدارة الجامعة وكلياتها ، مكتبتها ، ملاعبها الرياضية ، سكن الأستاذة والطلاب ، مستشفى الملك خالد ، وغير ذلك من المنشآت العلمية والفنية والإدارية الأخرى.
وقد جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1373ه مسؤولية أول وزارة للمعارف.
موقع الجامعة
تقع الجامعة بالرياض طريق الدرعية حيث يقع المقر الرئيسي للجامعة الذي يضم كلاً من إدارة الجامعة وكلياتها ، مكتبتها ، ملاعبها الرياضية ، سكن الأستاذة والطلاب ، مستشفى الملك خالد ، وغير ذلك من المنشآت العلمية والفنية والإدارية الأخرى.
أهداف الجامعة
تحدد السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية أن غاية التعليم هي: " فهم الإسلام فهماً صحيحاً مكتملاً، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها، وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا، واكسابه المعارف والمهارات المختلفة، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وتهيئة الفرد ليكون عنصراً نافعاً في بناء مجتمعه ".
وفي سياق تلك الثوابت السامية، أبان خادم الحرمين الشريفين (حين كان وزيراً للمعارف آنذاك) أن من أهم أهداف الجامعة : " أن تكون قبلة للعلوم بأنواعها المختلفة وركيزة من ركائز البحث العلمي قائمة على أسس العقيدة الصحيحة، مستجيبة لطموح أبناء هذا البلد. " وحدد المرسوم الملكي الكريم رقم م/6 في 28/1/1392ه أن جامعة الملك سعود مؤسسة علمية وثقافية عامة تهدف إلى:
* توفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا في مختلف الآداب والعلوم ومجالات المعرفة المتخصصة.
* العناية الخاصة بالدراسات الإسلامية وإنمائها.
* إعداد المدرسين.
* تقدم العلم والمعرفة عن طريق إجراء البحوث العلمية وتشجيعها.
* النهوض بالنشاط الثقافي الرياضي الاجتماعي العلمي.
* تنمية الروح الجامعية السليمة بين الطلاب، ورفع مستوى الحياة الرياضية والاجتماعية والفنية والثقافية لديهم، وتنظيم وقت فراغهم، بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع, وتوفير الراحة لهم داخل الجامعة وخارجها.
ولمواكبة تطور التعليم العالي في المملكة وتوسعه، حدد نظام التعليم العالي والجامعات الموافق عليه من المقام السامي في عام 1414ه (1994م)، أن "الجامعات مؤسسات علمية وثقافية تعمل على هدى الشريعة الإسلامية، وتقوم بتنفيذ السياسة التعليمية بتوفير التعليم الجامعي والدراسات العليا، والنهوض بالبحث العلمي، والقيام بالتأليف، والترجمة، وخدمة المجتمع في نطاق اختصاصها." وفي ضوء ذلك، تسعى الجامعة إلى تحقيق أهداف التعليم العالي، ومن أهمها:
* إنماء الولاء لله سبحانه، وتزويد الطالب بالتربية الإسلامية التي تجعله يشعر بمسئوليته أمام الله، ويضع كل طاقاته في المثمر والمفيد من الأعمال.
* إعداد مواطنين قادرين ومؤهلين على أداء واجباتهم في خدمة وطنهم دفعاً به إلى التقدم والرقي في ضوء مبادئ الإسلام الحكيمة ومثاليته.
* تهيئة الفرصة أمام الموهوبين من الطلاب لمواصلة تعليمهم العالي في كل ميادين التخصص الأكاديمي.
* القيام بدور إيجابي في ميدان البحث الذي يكرس لرقي العالم في مجال الفنون والآداب والعلوم والابتكارات، وإيجاد حلول حكيمة لمتطلبات الحياة والاتجاهات التقنية في المجتمع.
* تنمية التأليف الذي يُسخر لخدمة العلم وتمكين المملكة من أداء دورها القيادي في بناء الحضارة الإنسانية القائمة على المبادئ السامية للإسلام، التي تهدي الجنس البشري إلى الحق، وتنقذ الإنسانية من أي جنوح مادي أو إلحادي.
* ترجمة العلوم وضروب المعرفة المفيدة إلى لغة القرآن الكريم، وإثراء اللغة العربية بالجديد من التعبيرات ( والمصطلحات ) التي تسد احتياج التعريب وإتاحة المعرفة لأكبر عدد من المواطنين.
* تقديم خدمات التدريب التي تمكن الخريجين العاملين من الدفع بالتطور الجديد خطوات جديدة.
من خلال ذلك، تسهم الجامعة مع بقية مؤسسات التعليم العالي في المملكة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لاستراتيجية خطط التنمية، وذلك انطلاقاً من مبدأ ضرورة التفاعل بين الجامعة وبين قضايا المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، وإدراكا لأهمية المبادرة نحو تحقيق التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بالتنسيق مع غيرها من مؤسسات التعليم العالي.
تطور الجامعة
بدأت الجامعة بافتتاح كلية الآداب عام 77/1378ه الموافق 57/1958م حيث التحق بها واحد وعشرون طالباً، منهم ثمانية عشر سعودياً. وكانت تشغل في أول الأمر جزءاً من المبنى الذي كانت كلية العلوم تشغل الجزء الآخر منه، الذي توجد فيه حالياً أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات بشارع الجامعة في حي الملز. وقد عُين الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن محمد عزام أول مدير للجامعة.
وكانت قد تكونت هيئة من المستشارين لإنشاء الجامعة، وكان خادم الحرمين الشرفين (وزير المعارف آنذاك) عاملاً فعالاً وحاسماً في المراحل الأولى لإنشائها. وأسندت رئاسة هذه الهيئة إلى الشيخ ناصر المنقور (مدير عام وزارة المعارف في ذلك الوقت)، واستمر عمل الهيئة لإعداد خطة الجامعة عامين. ثم عُهد إلى الدكتور عبد الوهاب عزام مهمة وضع خطة الجامعة موضع التنفيذ.
وفي عام 78/1379ه الموافق 58/1959م أنشئت كلية العلوم، وكان عدد طلابها لا يزيد على عشرة طلاب. وفي العام نفسه، بدأ الانتساب بكلية الآداب. وخلال هذا العام الدراسي، عين معالي الأستاذ ناصر المنقور مدير عام وزارة المعارف حينئذ نائباً لمدير الجامعة بعد وفاة الدكتور عبدالوهاب عزام المفاجئة.
ثم عينت لجنة جامعية متكاملة ضمت عدداً من الشخصيات المرموقة في الوطن العربي. وأنيطت بهذه اللجنة مهمة تقديم العون اللازم لإخراج الجامعة إلى حيز الوجود. وشهد عام 79/1380ه الموافق 59/1960م إنشاء كلية العلوم الإدارية (التجارة سابقاً). كما أنشئت بكلية العلوم سنة إعدادية لطلاب كلية الصيدلة. وبدئ بإعداد مشروع نظام الجامعة ولائحتها التنفيذية ولوائح الكليات الأربع: الآداب، والعلوم، والعلوم الإدارية (التجارة سابقاً)، والصيدلة.
وفي عام 1380م الموافق 1960م صدر المرسوم الملكي الكريم رقم 112 في 26/11/1380ه بناء على قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 668 في 25/11/1380ه بالتصديق على نظام الجامعة. وفي العام نفسه، عين معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر أميناً عاماً للجامعة. وقد وصل عدد طلاب الجامعة في عام 80/1381ه الى 541 طالباً منهم 390 طالباً سعودياً.
وأدى إقبال الطلبة المتزايد على التعليم بالجامعة إلى نقل كل من كلية الآداب وكلية العلوم الإدارية (التجارة سابقاً) إلى مبان منفصلة في عام 81/1382ه، كما وُسِّع مبنى كلية العلوم نظراً لتزايد طلابها. وفي الوقت نفسه، بدئ بإنشاء مبنى خاص لكلية الصيدلة في موقع الجامعة القديم. وترك الجامعة معالي الأستاذ ناصر المنقور، وأصبح معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر وكيلاً للجامعة في عام 1381م.
ولم يقتصر النشاط الأكاديمي للجامعة على الطلبة فقط، بل فتحت الجامعة أبوابها للفتاة السعودية، فأتيح لها فرصة الانتساب إلى كليتي الآداب والعلوم الإدارية (التجارة سابقاً) في عام 81/1382ه الموافق 61/1962م.
وفي مطلع العام الجامعي 85/1386ه الموافق 65/1966م افتتحت كلية الزراعة، واتخذت مقرها في قصر به أرض فسيحة في منطقة عليشة. كما انتقلت كلية العلوم الإدارية (التجارة سابقاً) إلى جزء من المبنى نفسه. وقد بلغ عد د طلاب كلية الزراعة في العام الأول من إنشائها 58 طالباً، منهم 45 طالباً سعودياً.
وفي 9/4/1387ه الموافق 16/7/1967م، صدر قرار مجلس الوزراء الموقر برقم 307 بنظام جامعة الرياض المعدل، وتم التصديق عليه بالمرسوم الملكي الكريم ذي الرقم م/11 في 8/5/1387ه. وقد اشتمل هذا النظام على إنشاء مجلس أعلى للجامعة إلى جانب مجلس الجامعة وله اختصاصاته. وقد عرض على هذا المجلس مشروع اللائحة التنفيذية للجامعة وأقرها.
وبناء على المادة (3) من هذا النظام ضُمتء كليتا الهندسة والتربية إلى الجامعة، بعد أن كانتا تحت إشراف وزارة المعارف بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك في عام 87/1388ه الموافق 67/1968م. وجدير بالذكر أن كلية الهندسة كانت قد أنشئت عام 1382ه الموافق 1962م، في حين أنشئت كلية التربية عام 1386ه الموافق 1966م.
وفي العام الدراسي 88/1389ه، انتقلت إدارة الجامعة إلى مبناها الذي أقيم بجوار مباني كلية العلوم والصيدلة في الملز.
وشهدت الجامعة في عام 89/1390ه الموافق 69/1970م تطوراً مهماً بإنشاء كلية الطب بالاتفاق مع جامعة لندن، وبدأت الدراسة في السنة الإعدادية بالتعاون مع كلية العلوم وذلك بقبول خمسة وثلاثين طالباً سعودياً، ثم بدأ قبول الطالبات في عام 94/1395ه الموافق 74/1975م.
وقد تمت مراجعة نظام الجامعة وتطويره بمقتضى المرسوم الملكي رقم م/6 في 28/1/1392ه حيث ركزت العناية في هذا النظام على أهداف الجامعة وأغراضها.
وكان للجامعة مستشار فني هو الأستاذ مصطفى عامر الذي يقدم رأيه في الأمور العلمية والفنية بناء على طلب إدارة الجامعة. كما يقوم بإعداد ما يراه أو ما يطلب منه من لوائح ونظم. وكان - إلى جانب ذلك - عضواً في مجلس الجامعة.
وحرصاً من الجامعة على نشر اللغة العربية أنشأت معهد اللغة العربية في منتصف عام 94/1395ه الموافق 74/1975م بهدف تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما شهد عام 94/1395ه إنشاء ثلاث عمادات مساندة للقبول والتسجيل ولشئون الطلاب ولشئون المكتبات.
وفي العام نفسه، أتيح المجال أمام الفتاة للدراسة بالانتظام في الجامعة حيث أنشئ مركز الدراسات الجامعية للبنات في 13/3/1396ه، وتم تشكيل أول مجلس إدارة له بموجب قرار المجلس الأعلى للجامعة في جلسته الرابعة للعام 1395/1396ه. ويتولى المركز الإشراف على تنظيم سير دراسة الطالبات. وينقسم المركز حاليا إلى قسمين هما:
* أقسام الدراسات الإنسانية للطالبات
* أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات
وفي غرة شهر صفر 1395ه، استلمت الجامعة مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي (مستشفى طلال سابقاً) وذلك بعد اتصالات مع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ومع وزارة الصحة ووزارة المالية والاقتصاد الوطني. وفي عام 1396ه، وضع حجر الأساس لإنشاء مستشفى الملك خالد الجامعي.
ومع مطلع العام الجامعي 96/1397ه الموافق 76/1977م كلية التربية بأبها وهى تابعة لفرع الجامعة هناك. وفي العام نفسه، افتتحت كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية (العلوم الطبية المساعدة سابقا) في الرياض. وبدأ قبول الطالبات بكلية طب الأسنان مع بداية العام الدراسي 98/1399ه الموافق 78/1979م.
وبناء على الموافقة السامية رقم 3/م/3806 وتاريخ 19/6/1401ه، تأسست كلية الطب في أبها. وبدأت الدراسة بها في عام 1401/1402ه الموافق 81/1982م. كما أنشئ في العام نفسه فرع آخر للجامعة بمنطقة القصيم يضم كليتي الزراعة والطب البيطري، والاقتصاد والإدارة، فبدأت الدراسة فيهما في العام الدراسي 1402/1403ه الموافق 82/1983م.
وقد شهد مطلع عام 99/1400ه عدة تطورات مهمة في تاريخ الجامعة، ومنها إنشاء إسكان الطلاب في المدينة الجامعية بطريق الدرعية، وتوقيع عقود إنشاء الكليات في هذه المدينة.
وفي 11/10/1402ه أنشئت عمادة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر (مركز خدمة المجتمع سابقا) حيث وافق المجلس الأعلى للجامعة في 29/4/1405ه على لائحتها.
واستجابة للتطور وتلبية لاحتياجات سوق العمل، صدرت الموافقة السامية على إنشاء كليتين جديدتين بالجامعة هما : كليتا علوم الحاسب والمعلومات، والعمارة والتخطيط، فبدأ قبول الطلاب بهما مع بداية العام الدراسي 1404/1405ه الموافق 84/1985م.
وتجسيدا لاهتمام المملكة بالعالم وتطور علاقاتها بمختلف دوله، أنشأت الجامعة معهد اللغات والترجمة عام 1411ه، الذي تحول إلى كلية اللغات والترجمة عام 1415ه.
ونظراً للنمو المتزايد في أعداد طلاب الدراسات العليا الملتحقين بالجامعة (الماجستير والدكتوراة)، أنشئت عمادة الدراسات العليا (كلية الدراسات العليا سابقاً) في عام 1398ه الموافق 1978م، لتتولى التنظيم والإشراف على كل ما يتعلق ببرامج الدراسات العليا التي تقدمها الأقسام العلمية بكليات الجامعة، وفي عام 1418ه تغير اسم الكلية ليصبح عمادة الدراسات العليا.
وفي 3/3/1402ه الموافق 29/12/1981م، احتفلت الجامعة بمرور ربع قرن على إنشائها. وقد بدأ الاحتفال برعاية المغفور له الملك خالد بن عبد العزيز وذلك في موقع الجامعة الجديد بالدرعية. وفي إطار الاحتفال الرسمي أعلن معالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ وزير التعليم العالي آنذاك بأن الملك خالد بن عبد العزيز أمر بتغيير اسم الجامعة ليصبح (جامعة الملك سعود) كما كان الاسم الأول عند إنشائها.
وبعد الانتهاء من إنشاء المدينة الجامعية بطريق الدرعية، نقلت جميع كليات الجامعة وعماداتها إليها في مطلع العام الجامعي 1404/1405ه الموافق 84/1985م.
وبموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي، أنشئ معهد البحوث والدراسات الاستشارية في عام 1417ه، ليقدم الخبرات والاستشارات والدراسات بما يخدم أهداف التنمية بالمملكة العربية السعودية.
وفي عام 1418ه، أنشئت كلية العلوم بفرع الجامعة في منطقة القصيم. وفي العام نفسه، أنشئت كلية المجتمع في جازان. وفي عام 1419ه أنشئت عمادة البحث العلمي وفقاً لما ورد في نظام البحث العلمي الذي صدر في العام نفسه. وبصفة عامة فإن جامعة الملك سعود تضم حاليا 19 كلية ومعهداً، منها 13 كلية بالرياض، وكليتين في أبها، وثلاث كليات في القصيم، وواحدة في جازان، كما أنها تضم مستشفيين جامعيين هما : مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك عبد العزيز الجامعي.
جدير بالذكر أن ميزانية الجامعة قد كانت خلال السنتين الأوليين من إنشائها مدمجة في ميزانية وزارة المعارف. أما أول ميزانية مستقلة لهذه الجامعة فقد كانت عام 79/1380ه (59/1960م)، وبلغت جملة اعتماداتها 5.400.000 ريال. وتدرجت هذه الميزانية في الزيادة والارتفاع حتى وصلت في عام 1418ه إلى 2.062.145.000 ريال.
خطوات القبول
المستندات المطلوب تقديمها للكليات الطبية (طلاب- طالبات):
@ صورتان من استمارة الثانوية العامة مع الأصل للمطابقة.
@ صورتان من شهادة حسن السيرة والسلوك مع الأصل للمطابقة .
@ صورتان لبطاقة الأحوال مع إحضار الأصل للمطابقة بالنسبة للطلاب.
@ صورتان لدفتر العائلة مع احضار الأصل للمطابقة بالنسبة للطالبات
شروط القبول في الاختبار التحصيلي للكليات الصحية (طلاب - طالبات):
يحضر الطالب والطالبة في اليوم المحدد لإجراء الاختبار، وكذلك في اليوم المحدد للمقابلة الشخصية المستندات التالية (وبدونها لن يسمح له بدخول الاختبار أو المقابلة) :
@ اشعار دخول الاختبار التحصيلي للكليات الصحية.
@ اثبات الهوية.(أصل بطاقة الأحوال المدنية للطلاب ، أصل دفتر العائلة للطالبات) .
@ اشعار تسديد رسم دخول الاختبار (مائة ريال لصالح المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ، من شركة الراجحي المصرفية ) .
المقابلة الشخصية للكليات الصحية
بعد ظهور النتائج من المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ستقوم عمادة شؤون القبول والتسجيل بفرز الطلبات بناءً على معايير القبول المعلن عنها، ومن ثم إعلان أسماء المرشحين والمرشحات لدخول المقابلات الشخصية في الصحف المحلية يوم الجمعة 25/5/1424ه أو قبله، ويحدد الإعلان مكان وزمان عقد المقابلة الشخصية لكل مرشح ، كما سيساند ذلك إعلان أسماء المرشحين والمرشحات لدخول المقابلات الشخصية على صفحة العمادة على الإنترنت www.dar.ksu.edu.sa )).
النتائج النهائية
النتائج النهائية للقبول ستعلن في " الصحف المحلية " ، كما سيساند ذلك إعلان للنتائج على صفحة العمادة على الإنترنت www.dar.ksu.edu.sa)) وذلك يوم الجمعة الموافق 3/6/1424 ه أو قبله .
وعلى المقبولين بالكليات الصحية المراجعة في المواعيد المحددة لتسليم ملفاتهم في فترة القبول الثانية حسب تواريخ استلام الملفات للفترة الثانية، مصطحبين معهم :
* اشعاردخول الاختبار التحصيلي للكليات الصحية
* أصل الشهادة الثانوية
* أصل حسن السيرة والسلوك
* موافقة ولي الامر للطالبات فقط ليتم إنهاء إجراءات قبولهم.
وعلى الذين لم يقبلوا ويرغبون في قبولهم بكليات أخرى فعليهم بعد المراجعة :
* اشعار دخول الاختبار التحصيلي للكليات الصحية
* أصل الشهادة الثانوية
* حسن السيرة والسلوك
* شهادة اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (للطلاب فقط) حسب تواريخ استلام الملفات للفترة الثانية.
وبإمكانك الاطلاع على النشرة الإرشادية للطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالكليات الصحية (الطب ، طب الأسنان ، الصيدلة , العلوم الطبية التطبيقية) عن طريق هذا الرابط www.dar.ksu.edu.sa/cons/index2.html
شروط القبول بالكليات الصحية:
يتوقف القبول في هذه الكليات على المعايير التالية:
@ النسبة العامة في شهادة الثانوية العامة.
@ درجة اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (للطلاب فقط) .
@ درجة الاختبار التحصيلي للكليات الصحية الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (للطلاب والطالبات) . لمزيد من المعلومات عن الاختبار راجع نشرة المركز .
@ المقابلة الشخصية.
شروط دخول دبلوم اللغات والترجمة للحاصلين على درجة البكالويوس
@ اصل استمارة الثانوية العامة مع 6 صور منها.
@ اصل شهادة حسن السيرة والسلوك مع صورتين منها.
@ صورتان لبطاقة الأحوال مع احضار الأصل للمطابقة للطلاب.
@ صورتان لدفتر العائلة مع احضار الأصل للمطابقة للطالبات.
@ شهادة اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (للطلاب فقط).
@ موافقة ولي الأمر بالنسبة للطالبات، ويفضل أن تكون على نموذج طلب الالتحاق.
@ أربع صور شمسية (4@6) للطلاب فقط.
@ احضار موافقة جهة العمل للموظفين.
عناوين الجامعة
للحصول على المعلومات يمكن الاتصال / المراسلة على الآتي:
موقع الجامعة على الرابط : www.ksu.com
بريد الكتروني:[email protected]
هاتف :القبول 4677770 - الوثائق والتسجيل 4677792
اقدم جامعة في المملكة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.