علن أعضاء الجماعة الاسلامية المحتجزون في شهادة سجلت تلفزيونيا أمس الخميس من سجنهم بماليزيا أن أبو بكر باعشير وهو أحد علماء الدين الاندونيسيين كان أمير الجماعة. وقال اثنان من الشهود الاندونيسيين أنهما عرفا باعشير أثناء وجودهما في ماليزيا أثناء محاولاتهم لتأسيس دولة إسلامية في إندونيسيا. ويواجه باعشير تهما بالخيانة ومحاولة اغتيال الرئيسة ميجاواتي سوكارنو حينما كانت تشغل منصب نائبة رئيس البلاد. كما أشار أحد الشهود لعلاقته بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. وشهد أحمد ساجولو أحد المحتجزين أن باعشير كان على علم بالهجمات التي نفذتها الجماعة بما فيها الهجوم الذي عرف باسم هجوم ليلة بداية عام 2000 الذي أسفر عن تفجير عدة كنائس ومقتل 19 شخصا. كما أدلى أجونج الرياضي الذي قال انه كان أمين صندوق الجماعة أنهم جمعوا أموالا للمساعدة في الدفاع عن المجتمعات المسلمة في أمبون وجزر المالوكو ضد اضطهاد المسيحيين الاندونيسيين. ورفض محامو باعشير حضور الجلسة أمس احتجاجا على استخدام الدوائر التلفزيونية لسماع شهادة الشهود ضد موكلهم وأكدوا ان في ذلك خرقا للقوانين الاندونيسية بالرغم من عدم كونها سابقة في التاريخ القضائي لاندونيسيا. كما أدلى الرئيس الاندونيسي السابق بحر الدين يوسف حبيبي الذي يعيش بألمانيا بشهادته باستخدام الدوائر التلفزيونية أيضا قبل نحو عام في قضية الفساد الذي اتهم فيها اكبر تانجونج رئيس مجلس النواب.