أكد الأديب الشيخ احمد بن علي المبارك ان الندوات الثقافية بمحافظة الاحساء هي سراج على الطريق الطويل والمكان الواسع وكلما زاد السراج زادت الحاجة لمزيد من الوعي الثقافي في حين أبدى معارضته الشديدة لما كتب في بعض وسائل الاعلام أن هذه الأمسيات الأدبية هي للوجاهة. قال ذلك في استضافة سبتية الموسى الثقافية لعدد من الأدباء والشعراء في أمسية شعرية حضرها جمع كبير من الأدباء والمفكرين منهم مدير التربية والتعليم بمحافظة الاحساء د. عبدالرحمن المديرس والشيخ جواد الرمضان والشيخ الأديب عبدالرحمن الملا. قد بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية لصاحب السبتية عبدالعزيز الموسى وفتح الباب للحديث حول المجالس الأدبية حيث تحدث الشيخ عبدالرحمن الملا ان المجالس الأدبية ليست ولادة اللحظة و انما منذ عهد الجاهلية فالاحساء مرتبطة أشد الارتباط بها وقال ان الأديب الجليل الطباطبائي جاء للاحساء منذ القدم للاقامة في الاحساء لمدة اسبوع فما كان منه إلا أن بقي شهرا بين هذه الندوات، في حين أكد الأديب حمد بو علي ان المملكة حققت نهضة علمية كبرى والمأمول أن تستمر الحركة التعليمية والعلمية ومثل هذه المجالس ولاشك انها تتيح الفرصة للأدباء لابراز مواهبهم هذه ويكفي هذا الجمع الكريم وهو أكبر دليل على نجاحها. ثم تحدث الشيخ صالح العفالق وقال انها مرتع للمواهب والاحتكاك بالأدباء والشعراء والاستفادة من خبراتهم. الشعر والسبتية بعدها بدأت الأمسية بقصيدة للشيخ احمد المبارك كان ألقاها أمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وعندما زار مصر للبعثة السعودية هناك حين تم اختياره بجوار خمسة من طلاب البعثة فألقى قصيدته:==1== قلبي الحب معذب==0== ==0==ابدأ يحن ويندب==2== ثم قصيدة للشاعر محمود الحليبي (لماذا تزوجت على أخرى) نالت استحسان الجميع ثم قصيدة للشاعر المتألق جاسم الصحيح بعنوان (موسم البنفسج) ثم مشاركة للشاعر د. إياد العكادي (ورسالة الى ولدي) ثم قصيدة للشاعر المربي عبدالله النادر ثم قصيدة للأديب والشاعر احمد الديولي (لا تقولي) ومن ثم قصيدة للشاعر الشعبي المعروف محمد بن نفجان في الشيخ احمد المبارك وقصيدة للشاعر عبدالرحمن بوشعيب ثم مشاركة للشاعر (نبيل) ثم قصيدة للشاعر حمد السبيعي (يا سلامي) ثم قصيدة عبداللطيف السليم وقصيدة للشاعر حمد الغريب والأديب عبداللطيف الجوهري ثم قصيدة للشاعر سعد الكليب ثم قصيدة للشاعر علي البويت ثم قصيدة نبطية للشاعر خالد العتيبي ثم قصيدة للشاعر عامر العامر. بعدها ألقى مدير التربية والتعليم كلمة بمناسبة اختتام أنشطة السبتية الثقافية قال ان وجود مثل هذه الكوكبة من الشعراء واحتضان هذا المجلس الكم الكبير منهم هو لاشك محل تقدير الجميع وهي فرصة لصقل المواهب وتعدد الأفكار. بعدها قدم راعي السبتية عبدالعزيز الموسى درعا للدكتور البرفسور ابراهيم لبيب على مشاركته الدائمة في الأمسية. يذكر ان السبتية اختتم اعمالها لهذا العام على ان تستأنف نشاطها بعد العطلة الصيفية.