لم تكن سبتية الموسى الأخيرة كباقي السبتيات، حيث فتح المجال فيها لجميع الحضور لإلقاء قصائدهم الشعرية، فاستمع الحضور إلى الشعر الفصيح إلى جانب النبطي، وكانت البداية مع قصيدة العطش ونخيل الأحساء لسعد إبراهيم، ثم قصيدة في تكريم الشيخ أحمد آل مبارك لعبدالله النادر. ثم عبدالله العويد في قصيدة حملت عنوان (أبي عله) وأخرى بعنوان (جو المدينة)، بالإضافة إلى مقطوعات شعرية قصيرة، بعدها ألقى الدكتور قصيدة غزلية حملت عنوان (أغوار نفسي)، أحمد الديولي في (أين نحن)، وعاد العويد ليلقي قصائد ضاحكة، فالدكتور بسيم عبدالعظيم في (يا شباب الدين)، والشاعر أحمد الويلي في (البلبل الأسير). ورغم الإلحاح على الأديب مبارك بو بشي ليلقي قصيدة إلا أنه رفض، حتى أنه اضطر للخروج من الجلسة دون ان يبدي أسباب لذلك. وكان الشعر النبطي في قصيدة عن الأحساء للشاعر سلطان بن عشق، وألقى الشيخ عبدالرحمن الملا قصيدة غزلية، وكذلك ألقى الشاعر عبداللطيف السليم.