ومن صفات القائم على صفحة القراء ان يكون صاحب قلب وعقل قادرين على المنح والتبني. لذا فهو من الفئة العالية الثقافة والمهتمة بها اهتماما جادا ليعطي لكل رسالة حيزها الحقيقي لاخذ مداها الحقيقي، كما عليه شيء اخر مهم وحرج جدا وهو الا يختار عنوانا للرسالة قد يحرف معناها في ذهن القارئ طلبا للاثارة ولفت الانتباه، فهذا تعد صريح على حقوق منشئ الرسالة.. اقول مطمئنا اذا كانت العقلية المديرة للصفحة تافهة فانها لن تحصد في النهاية الا التفاهة، وان كانت العقلية ناضجة ابوية الفكر فسترى انها قد تكون من انجح الصفحات واكثر حياة وحركة.. نعيد مؤكدين ان هذه الصفحة امانة، ولا نكتفي بل نقول ضامة غير منحازة وبعيدة عن الاهوية والمزاجية. لان هذه الصفحة -ربما- قد تكون ام الصفحات!