انتقد امام سني أمس الجمعة ما آلت اليه الاوضاع في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي-البريطاني وسقوط النظام العراقي في التاسع من ابريل الماضي مؤكدا ان اليهود بدأوا غزو العراق فرادى فرادى مدنيين وعسكريين ويقيمون مصالح ويشترون الممتلكات والمصانع وأبناء العراق يشتغلون عندهم عملاء وسماسرة. وقال الشيخ الدكتور محمود خلف في خطبة الجمعة في مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني بوسط بغداد ان مستقبلنا مجهول ووضعنا يسير من سييء الى اسوأ وان الوعود المعسولة التي اطلقها الغزاة ذهبت ادراج الرياح فلا العراق تحرر ولا النظام الديمقراطي الذي وعدوا به قام. واضاف ان الوضع الاقتصادي تدهور وان حالة المواطن العراقي تسير هي الاخرى من سييء الى اسوأ وان مقدرات بلادنا تدمرت لا بل ان ارادتنا سلبت وان أعداءنا يساوموننا على عقيدتنا وديننا. وأوضح خلف ان البطالة تفشت..وسادت الرذيلة.. والجريمة ترتكب في كل مكان وكل شارع..وانتهكت الاعراض وسفكت الدماء. وتساءل يقول من المسؤول عن كل ذلك ؟ . وتابع يقول ادعوكم ايها المسلمون لان تعودوا الى الله عودا سليما حتى يرفع الله ما حل بنا فاننا شعب مبتلى وأي ابتلاء هذا الذي نزل بنا حين دخل بلادنا المحتلون باسم التحرير وأي تحريرهذا ؟ واضاف ان التحرير الذي تحدثوا عنه لانفهم مغزاه انه تحرير العراق من اهله العرب المسلمين انه تحرير العراق من اهل العراق كي يتسنى لليهود الدخول الى العراق. واكد ان اليهود باتوا يدخلون العراق فرادى فرادى مدنيين وعسكريين ويقيمون مصالح ويشترون الممتلكات والمصانع التجارية والمصالح والشركات وابناء العراق يشتغلون عندهم عملاء وسماسرة ودلالين. وقال ان هذا حرام على اهل العراق وحرام عليهم ان يبيعوا اراضيهم لليهود وحرام على العراقيين ان يتعاملوا مع اليهود بهذه الطريقة.