سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدفاع المدني يهيب بالمواطنين والمقيمين الخروج بهدوء....هزتان في العيص .. ومواقع عالمية تقدرهما ب 4.9 و 5.5 على ريختر
نشر في عاجل يوم 20 - 05 - 2009

قال سكان في العيص وأملج وينبع النخل إنهم شعروا الليلة بهزتين عنيفتين الليلة . وأوردت مراصد عالمية الهزة حيث أشارت إلى أن الأولى حدثت في الساعة 16.54 بتوقيت جرينش (7.54 دقيقة بتوقيت السعودية)، فيما كانت الثانية التي حدثت في الساعة 17.35 جرينتش (8.35 بتوقيت السعودية ) بقوة 5.5 على ريختر.ولم يعلن حتى اللحظة عن وقع ضحايا – ولله الحمد – بيد أن بعض السكان خرجوا إلى الشوارع تحوطا من سقوط المنازل. والهزة الثانية وهي الأقوى على الإطلاق تبعد عن ينبع148 كيلو إلى الشمال الشرقي و 79 كيلو عن أملج.
من جهته أهاب الدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين الخروج من مركز العيص بهدوء والتوجه إلى معسكر الإيواء استعدادًا لنقلهم إلى المدينة المنورة، بعد ورود تقرير من المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية يشير إلى حدوث نشاط زلزالي ملحوظ مساء اليوم في مركز العيص.
وطلب الدفاع المدني في بيان صدر عنه من المواطنين والمقيمين في مركز العيص التنسيق مع رجال الدفاع المدني المتواجدين بالميدان والابتعاد عن الأماكن الخطرة وإتباع التعليمات والإرشادات في مثل هذه الحالات.
وكان الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أكد المتابعة الدقيقة على مدار الساعة للهزات الأرضية التي توالت على مركز العيص والقرى والهجر التابعة لها وأن جميع الجهات الحكومية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وأوضح أن هذا الوضع يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي النائب الثاني .
وطمأن الأهالي أن جميع التدابير الاحترازية قد اتخذت لمواجهة كافة الاحتمالات وأن جميع أهالي القرى والهجر الذين يتم إخلاؤهم حفاظا على سلامتهم سيجدون كل اهتمام ورعاية بما في ذلك تأمين السكن الملائم لهم سواء في المدينة المنورة أو في محافظة ينبع وضمان استمرار أبنائهم في جميع المراحل التعليمية وتوفير كافة الخدمات الصحية والاجتماعية لهم .
وبين سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن زيادة أو استمرارية هذه الهزات هي من الأمور التي لا يعلمها إلا الله تعالى وأن هناك فرق ميدانيه من هيئة المساحة الجيولوجية تتابع ذلك بشكل علمي ودقيق كما أن المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف .
وكان أمير منطقة المدينة المنورة قد وجه بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الأمارة وعضويه جميع مدراء الجهات الحكومية ذات العلاقة للوقوف ميدانيا على مركز العيص والقرى والهجر التابعة له والتأكد من توافر كافة الإمكانيات التي تضمن سلامة المواطنين واتخاذ جميع التدابير الاحترازية لذلك كما أمر سموه بتشكيل فريق عمل بمقر إمارة المنطقة يعمل على مدار الساعة لمتابعه جميع المستجدات أولا بأول وضمان تقديم جميع الخدمات اللازمة للمواطنين الذين يتم إخلائهم من منازلهم .
اكثرو من الاستغفاااااااااااااااااااااااااار
((وما كان الله بمعذبهم وهم يستغفرون))
صدق الله العظيم
اليوم وبعد صلاة المغرب كنت جالس في الحرم النبوي احسست بهزة ارضية
لم القي لها بالا حسبت انها دوخة في راسي كال عادة
لكنها حركة غير طبيعية وبسيطة لم
بدات انظر من على اليمين واليسار والارض فاذاهي حركة ارضية مو اوهام او هواجيس
اللي اكد لي انها حقيقية رجل امام قال لي هل حسيت بهزة او حركة قلت له نعم
قال لي هي حركة ارضية
قلت له احسب انها دوخة او ضغطة دم تاتي كالعادة
فنسال الله ان يفظنا من الزلازل والمحن
وان يامننا في بلادنا
لاحول ولاقوة الابالله الهم فرج هم المهمومين وابعد عن ديار المسلمين كل مكروه
اقتربت الأخرة
فهل من توبه قبل الممات
اسئل الله لنا ولكم الثبات والعفو والعافية في الدنيا والاخرة وان يبعد عنا كل شر اتجهو الى الله الواحد الاحد الفرد الصمد اكثرو من الاستغفار وابتعدوا عن كل ما يغضب الله
اللهم سلم سلم اللهم جنبنا الزلازل والبراكين والفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن يا أرحم الراحمين .. آميين آمييين .
صاحب التعليق الاول اكتب الايه بعد ان تقرأها من المصحف جزاك الله خيرا
فالقران تعبدنا بتلاوته على حسب لفظه وبحسب نزوله على نبيناحسب ماقراه عليه جبريل عليه وعلى نبينا السلام والصلاة
من اين اتيت بالباءفي (بمعذبهم) فقط من دون الباء تكتب
اعتقد انك لم تعلم فاعلم
ونسال الله لك الهدايه لايكن همك ان تكتب التعليق فقط
اذا لم تعرف فلاتكتب
اللهم انا نسالك رحمتك وان تلطف بعبادك يارحيم
واستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
نشكر المسؤالين ع اهتمامهم باخواننا الذين يمرون في ابتلاء وامتحان من الله سبحانه وتعالى ونساله ان يكفر به سيئاتهم يرحمهم واطفالهم ونساءهم برحمته
ومن حس المسلم باخيه المسلم فانا يا اخوان اتمنى ان يصل صوتي للمسؤالين حيث اعلن عن تبرعي وتطوعي بتقديم مايمكن تقديمه ولا اريد مقابلا لهذا العمل او شكر الا الدعاء الصالح من الجميع والله يشهد ع ما اقول
واني اضع امكانياتي المتواضعه حيث اني خريج فني تمريض وغير مزاول للمهنه حاليا وكذلك اذا رغب الاخوان بالتبرع بالدم لامانع او اي خدمه ممكن ان اقدمها لاخواننا هناك
واشكر صحيفة عاجل على اهتمامها ووقوفها مع اخواننا هناك
اللهم الطف بعبادك وبلادك وارحمنا برحمتك يارحيم
وصلى الله وسلم ع نبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ،،،
التويجري قاعد تقول قصة حياتك
ادع لخواننا ان الله يعديه على خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.....
1- تنوع صور البلاء في المجتمعات. 2- عقوبة الأمم السابقة.. 3- ما ينزل بالناس من مصائب قد يكون عقوبة وقد يكون بلاءً. 4- فشو المنكرات وحرب الدعاة في بلاد المسلمين. 5- من رحمته تعالى أنه لا يعاملنا بعدله. 6- فشو المنكرات سبب في عموم العذاب. 7- من الغفلة نسبة الأحداث إلى أسبابها الكونية فقط. 8- من علامات الساعة كثرة الزلازل. 9- دعوة للتوبة والتضرع إلى الله وأخذ العبرة مما وقع.
أيها المسلمون: إن في هذه الدنيا مصائب وفتن ومحن وزلازل مدمرة وأعاصير مهلكة وفيضانات مفرقة آلام تضيق بها النفوس ومزعجات تورث الخوف والجزع، كم ترى من شاكي وكم تسمع من لوام وكم تبصر من مبتلى، تتنوع الابتلاءات وألوان الفتن يبين الناس أفرادا ومجتمعات حسب ابتعاد الناس عن المنهج الإلهي وبحسب قربهم من هذا المنهج وهو التزام كتاب الله وسنة نبيه يكون التخفيف من البلاء والمحنة، والمعصية عندما تكون جماعية يفعلها القاصي والداني في المجتمع المسلم يكون لها أثر مدمر ومخيف لاتساع المساحة التي يظهر فيها شؤم هذا الأثر، فهي تعرض المجتمع الذي فشت فيه بأسره لغضب الله وانتقامه، وتجعله فاقد المناعة، يهوي ويندثر عند تعرضه لأدنى هزة.
لقد قصّ الله علينا في القرآن الكريم خبر كثير من الأمم التي أهلكها بسبب المعاصي الجماعية وذكرنا جريمتهم التي استحقوا بها ذلك العقاب مثل قوم عاد وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد ، ومثل قوم لوط فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد ، ومثل قوم شعيب ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود ثم يبين الله تعالى سنته المطّردة في عقوبة المجتمعات التي تفشو فيها المعاصي التي يتواطأ عليها المجتمع ويقرها أهله فيقول عز من قائل: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ، والعذاب والبأس الذي ينزله الله بمن يتعارفون ويتميزون بهذه المعاصي والمنكرات ويفتخرون بها ويبذلون الأموال الطائلة في استنباتها وترسيخها بين الناس، قد يكون من الكوارث والزلازل والأعاصير والجوائح التي تجعلها نكالا لمن يأتي من بعدهم كما عذب القرون السابقة وقد يكون غير ذلك من البلاء والفتن التي تسلبهم نعمة الأمن والاستقرار وتضر بهم بالخوف والجوع والذلة والمسكنة كما قال تعالى: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض وكما فعل الله بقارون فقال عز من قائل: فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وكما فعل أيضا بالذي جرّ إزاره كبرا وفخرا وتيها فقد قال : ((بينما رجل يجرّ إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة)) رواه البخاري والإمام أحمد والنسائي.
والإنسان عندما يتصور العذاب الذي يأتيه من فوق أو يأتيه من تحت يكون أشد وقعا في النفس من تصوره آتياً عن يمين أو شمال، فالوهم قد يخيل للإنسان أنه قد يقدر على دفع العذاب من يمين أو شمال أما العذاب الذي يصب عليه من فوق أو يأتيه من تحت فهو عذاب غامر قاهر ولا يدبر أمره إلا الله اللطيف الخبير.
أيها المسلمون: لقد فشا في كثير من المجتمعات الربا والزنا وشربت الخمور والمسكرات وأدمنت المخدرات، كثر أكل الحرام وتنوعت الحيل شهادات باطلة وأيمان فاجرة وخصومات ظالمة، ارتفعت أصوات المعازف والمزامير وفشت رذائل الأخلاق ومستقبح العادات في البنين والبنات، حورب الدين وأهله وسيم الدعاة والمصلحون أشد العذاب والنكال سخر منهم واستهزيء بهم ونال سفلة القوم الترحيب والرفعة وصدروا في المجالس وأصبح قدوة الشباب الفنان فلان والمطرب فلان حين ابتعد الناس عن الطريق المستقيم كثر الكفر والفسوق وقل الشكر وإرجاع الحقوق، كذب وتزوير للحقائق غيبة ومراودة، استبشار بالذنوب، خيانة خداع، أمر بالمنكر ونهي عن المعروف، وإصرار على الذنوب وعدم التوبة، عدم ذكر الله تبرج وسفور، زنا ولواط، الإشمئزاز من ذكر الله التجسس، النميمة، منع الخير، الجدال في الله، ترك الصلاة إلى غير ذلك من الذنوب والآثام التي تؤذن بعذاب الله وعقابه وكان حقا على الله أن يعاقب من فعل بعض هذه المنكرات فكيف بها جميعا.
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى .
وقال: ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة .
فمن فضل الله ورحمته أنه لا يؤاخذ الناس بكل ذنب ولكن إذا نسوا تذكير الله لهم خوفهم بالآيات التي تهتز لها المشاعر والأبدان كالزلازل والبراكين وسيلان الأودية بالنيران وما يقع في بعض البلدان من الفيضانات وما ذاك إلا ليخوف الله به الإنسان إذا تمادى في الطغيان ولعذاب الآخرة أكبر ولأمر الله أعظم.
كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب ، ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم إن الأمة حين تغفل عن سنن الله تغرق في شهواتها وتضل طريقها حتى تقع في مصارع السوء، إنها سنة الله حين تفشوا المنكرات وتقوم الحياة على الذنوب والآثام، والانحلال الخلقي وفشو الدعارة وسلوك مسالك اللهو والترف حينها ينزل الله العذاب والعقاب، والعذاب يعم الصالح والفاسد كما ورد في الحديث ((...أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث)).
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون .
أيها الإخوة: لقد طغت النظرة المادية على كثير من أبناء هذا العصر فضعف عندهم الربط بين الأسباب ومسبباتها، ولم يدركوا العلاقة بين الأعمال وآثارها لهذا عندما زلزلت المدينة في عهد عمر بن الخطاب سأل عائشة عن سبب هذا فقالت له: (كثرت الذنوب) فقال عمر: (والله لئن عادت فزلزلت لا أساكنكم فيها). قد يقول قائل ممن يدرس الجيولوجيا إن سبب هذه الظاهرة الطبيعية هو تقلص القشرة الأرضية وما إلى ذلك، ونحن نقر بهذا التحليل العلمي النظري ولكن ما وراء ذلك من الأسباب، وما السبب في تقلص القشرة الأرضية وحدوث الزلزال إنها الذنوب والمعاصي.
ولقد ورد في علامات آخر الزمان أنه تكثر الزلازل والخسف فقال : ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)) رواه مسلم، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ((يكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث)) رواه الترمذي، وهو حديث صحيح.
وقد جاء الوعيد للعصاة من أهل المعازف وشاربي الخمور بالخسف والمسخ والقذف، روى الترمذي عن عمران بن حصين أن رسول الله قال: ((في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور)). وهو حديث صحيح.
لولا الذين له ورد يصلونا وآخرون له سرا يصومونا
لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا لأنكم قوم سوء ما تطيعونا
والخسف قد وجد في مواضع في الشرق والغرب قبل عصرنا هذا ووقع في هذا الزمن كثير من الخسوفات والزلازل في أماكن متفرقة من الأرض والسبب في كثرة الزلازل في هذه الأيام هو أن فساد الناس في هذا الزمن قد فاق أضعاف أضعاف فساد الناس في الأزمان السابقة ففي هذا العصر تفنن الناس في الفساد وأنواعه ولهذا كان وقوع الزلازل في هذا العصر كثير جداً، بالمعصية بدل إبليس بالإيمان كفرا وبالقرب بعدا وبالجنة نارا تلظى وبالمعصية عم قوم نوح الغرق وأهلكت عادا الريح العقيم وأخذت ثمود الصيحة.
إنها الحقيقة المرة الصارخة فكلا أخذنا بذنبه تلكم الذنوب وتلكم عواقبها وما هي من الظالمين ببعيد، ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ، وكما هو معلوم أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ولهذا عندما استغرب الصحابة هزيمتهم في يوم أحد أنزل الله تعالى قوله: أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ، أنفسكم هي التي عصت أمر الله وابتعدت عن منهجه فكان جزاؤها العقاب والهزيمة، فمن مقتضى قدرة الله أن تنفذ سنته وأن يحكم ناموسه، وأن تمضي الأمور وفق حكمته وإرادته، وألا تتعطل سننه التي أقام عليها الكون والحياة والأحداث، فالإنسان حين يعرض نفسه لسنة الله لابد أن تنطبق عليه مسلما كان أو مشركا ولن نجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.
أيها الإخوة: لقد سمعنا عن الزلزال الذي تعرضت له مصر الأسبوع الماضي لقد سمعنا بالزلزال الذي ضرب مناطق عدة من دول المنطقة وشمال المملكة وتجمدت قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قد تابع الجميع بقلق بالغ هذا ونحمد الله عز وجل أنه كان خفيفا ولم ينتج عنه أي أضرار في الأرواح والممتلكات سوي أخبار الحادث المؤلم ونحن نتوجه إلى الله العلي القدير أن يلطف بمصر وأرضها وشعبها وأن يحفظه دائما لأمته الإسلامية وأن يلهم المصابين وذويهم الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأنا أنبه من ابتلي ومن لم يبتلى أن يستدرك أمره وأن يصلح ما فسد من حاله وأن يرجع إلى الله وأن يتوب إليه وأن يعلم أن ما أصابه إنما هو بسبب ما اقترفت يداه وجنته نفسه فالرجوع إلى الله في وقت الشدة بالذات أمر مطلوب ومحبوب إلى الله أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون .
وقال: فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا ، أي رجعوا إلى الله ولجؤا إليه في وقت الشدة وتذللوا له ونزلوا عن عنادهم واستكبارهم ومعاصيهم ودعوا الله أن يرفع عنهم البلاء بقلوب مخلصة حينئذ يرفع الله عنهم البلاء ويفتح لهم أبواب الرحمة ويخفف عنهم الوطأة.
فاتقوا الله عباد الله وتوبوا إليه واستغفروه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون % أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين % أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرؤوف رحيم .
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشانه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه.
أيها الناس: اتقوا الله تعالى وتفكروا في أحوالكم وما يجري من حولكم من العبر لعلكم تذكرون، إنكم في نعمة من الله تامة أمن في أوطانكم وصحة في أبدانكم ووفرة في أموالكم، وبصيرة في دينكم فماذا أديتم من شكر الله الواجب عليكم فإن الله وعد من شكره بالمزيد وتوعد من كفر بنعمته بالعذاب الشديد وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ، إن الله سبحانه يري عباده من آياته ليعتبروا ويتوبوا، فالسعيد من تنبه وتاب، والشقي من غفل واستمر على المعاصي ولم ينتفع بالآيات، كم تسمعون من الحوادث وتشاهدون من العبر، حروب في البلاد المجاورة أتلفت أمما كثيرة وشردت البقية عن ديارهم يتمت أطفالا وأرملت نساءً، وأفقرت أغنياء ،وأذلت أعزاء، وهناك كوارث ينزلها الله بالناس كالعواصف والأعاصير التي تجتاج الأقاليم والمراكب في البحار وهناك الزلازل والبراكين كل ذلك يخوف الله به عباده، ويريهم بعض قوته وقدرته عليهم ويعرفهم بضعفهم ويذكرهم بذنوبهم، فهل اعتبرنا؟ هل تذكرنا؟ هل غيرنا من أحوالنا؟ هل تاب المتكاسل عن الصلاة فحافظ على الجمع والجماعات؟ هل تاب المرابي والمرتشي والذي يغش في المعاملات؟ هل أصلحنا أنفسنا وطهرنا بيوتنا من المفاسد كآلات اللهو وآلة الفيديو والأفلام الخليعة وجهاز الدش الذي أفسد الأخلاق وقتل الغيرة لدى الرجال؟ هل.. هل؟
إن أي شيء من هذه الأحوال لم يتغير إلا ما شاء الله بل إن الشر يزيد وإننا نخشى من العقوبة المهلكة، إن الله توعد الذين لا يتعظون بالمصائب ولا تؤثر فيهم النوازل، توعدهم بأن يستدرجهم بالنعم ثم يأخذهم على غرة ويقطع دابرهم.
أيها المسلمون: إنه والله يخشى علينا اليوم الوقوع في مثل هذا، معاصينا تزيد ونعم الله تتكاثر علينا فاتقوا الله عباد الله واحذروا نقمة الله التي حلت بمن قبلكم ومن حولكم أن تحل بكم، الدنيا لدينا معمورة، والمساجد مهجورة أكثر الناس لا يأتون إليها، الذين يأتون متأخرين يأتون عند الإقامة أو بعدما يفوتهم أول الصلاة أو كلها، وأشد ما يكون الناس كسلا في يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام فلا يصلي الفجر في هذا اليوم إلا القليل من الناس ولا يحضرون لصلاة الجمعة إلا عند إقامة الصلاة، لا يسمعون الخطبة وإن سمعوها لا ينتفعون بالذكر والموعظة مع أنهم حضروا الخطبة.
ولهذا نرى الكثير من الناس لا يتغير بل هو من سوء إلى أسوأ والعياذ بالله فاحذروا رحمكم الله احتقار الذنوب واستصغارها، فكلما استعظم العبد الذنب صغر عند الله، ولكما استصغره عظم عند الله ولهذا قال أحد السلف: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون% أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون % أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .
الله هم احفضنا بحفظك اللهم احفظ اخوننا المسلمين في كل مكان يأرحم الراحمين...
اكثرو من الاستغفاااااااااااااااااااااااااار
((وما كان الله بمعذبهم وهم يستغفرون))
صدق الله العظيم
الله يستر ويجيب العواقب سليمة على العموم هذي رسالة من الخالق سبحانة وتعالى
اللهم ارحمنا وارحم اهل العيص وينبع النخل واملج برحمتك يارحم الراحمين
والله يحفظ لنا خادم الحرمين على ماقامه على اهتمام اهالينا
انا مادري إلى متى نتفرج وننتظر أوامر بالقنوت لإخواننا
الله يعينكم ==عز الله ياجهينه انكم اهل الوفا والكرم تكرمون الضيف وتغيثون الملهوف وتحمون العاني نسأل الله للجميع السلامه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.