أفاد مراقبون في العاصمة الأردنيةعمان أن 36,5 بالمائة من مجموع أصوات الناخبين الأردنيين قد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات النيابية حتى الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.. مؤكدين أن نسبة النساء المشاركات في الاقتراع الذي بدأ صباح أمس بلغت 38 بالمائة بينما بلغت نسبة الرجال 35 بالمائة فقط خلال الفترة المعنية. وقد شهدت العاصمة الأردنيةعمان أقل نسبة تصويت خلال الفترة المذكورة حيث بلغت نسبة المشاركين 22 بالمائة فقط، بينما سجلت محافظة "الكرك" جنوبالأردن أعلى نسبة حيث بلغت 68 بالمائة. يذكر أن عدد الناخبين في المملكة الأردنية الهاشمية يبلغ مليونين و325 ناخبا وناخبة أردنية. ويشكل عدد الناخبين نحو نصف عدد سكان الأردن، خاصة بعد أن تم تخفيض سن الناخب من 19 عاما إلى 18 عاما.. فبحسب إحصائيات رسمية لعام 2003، يبلغ عدد سكان الأردن نحو خمسة ملايين و110 آلاف و489 نسمة، منهم نحو مليونين و588 ألفا و481 ذكرا، في حين تشكل عدد الإناث نحو مليونين و522 ألفا و88 أردنية. ووفقا للناطق الإعلامي باسم الانتخابات النيابية لعام 2003، فيصل الشبول، فسيتنافس نحو 765 مرشحا من بينهم 54 مرشحة على 110 مقاعد ، بعد أن تم زيادتها وفق قانون الانتخاب المعدل من 80 مقعدا بواقع 30 مقعدا جديدا. وقد خصص القانون المعدل للانتخابات كذلك ستة مقاعد خاصة بالنساء (كوتا) في أول بادرة من نوعها في الحياة البرلمانية الأردنية. وتتوزع عدد المقاعد بعد زيادتها على 13 محافظة ومنطقة، تتصدرها العاصمة عمان بسبع دوائر تشمل 23 مقعدا ويتنافس عليها 165 مرشحا، تليها محافظة إربد (شمال المملكة) وتشمل تسع دوائر تضم 16 مقعدا ويتنافس عليها 129 مرشحا، تليها البلقاء (وسط) بواقع أربع دوائر وتشمل 10 مقاعد يتنافس عليها 63 مرشحا. وفي محافظة الكرك (وسط) ست دوائر تشمل 10 مقاعد ويتنافس عليها 57 مرشحا، أما محافظة معان فتشمل ثلاث دوائر وتشمل أربعة مقاعد ويتنافس عليها 28 مرشحا، فيما يتنافس 89 مرشحا في محافظة الزرقاء (شرق العاصمة) على 10 مقاعد ضمن أربع دوائر. وفي محافظة المفرق (شمال) يتنافس 18 مرشحا على أربعة مقاعد ضمن دائرة واحدة، كما يتنافس في محافظة جرش (شمال العاصمة) 32 مرشحا على أربعة مقاعد ضمن دائرة واحدة. أما في محافظة عجلون فيتنافس 42 مرشحا على أربعة مقاعد ضمن دائرتين. وفي الجنوب يتنافس 33 مرشحا في الطفيلة على أربعة مقاعد ضمن دائرتين، وكذلك الأمر في مأدبا حيث يتنافس 37 مرشحا على أربعة مقاعد ضمن دائرتين انتخابيتين، في حين تشهد العقبة (الميناء الوحيد للأردن المطل على البحر الأحمر) تنافس 13 مرشحا على مقعدين ضمن دائرة واحدة. أما البدو فقد خصص لهم تسعة مقاعد حيث يتنافس 59 مرشحا ضمن ثلاث دوائر هي بدو الشمال وبدو الوسط وبدو الجنوب. وبحسب قانون الانتخابات، فإن عدد مقاعد المجلس النيابي البالغة 110 مقاعد ستوزع على 93 مقعدا للمسلمين وتسعة مقاعد للمسيحيين ومقعدين للشركس والشيشان. ووفقا لمؤشرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تبلغ نسبة المسلمين في الأردن -حسب تقديرات عام 2001- نحو 94 في المائة، فيما تبلغ نسبة المسيحيين نحو 6 في المائة، أما العرب فيشكلون نحو 98 في المائة، فيما يمثل الشركس والشيشان واحدا في المائة، والأرمن واحدا في المائة. يشار إلى أن نسبة الاقتراع في انتخابات المجلس النيابي السابق عام 1997 بلغت 55.99 في المائة، وهي نسبة قريبة من انتخابات عام 1993 التي بلغت نسبة الاقتراع فيها نحو 55.34 في المائة، وقد شكلت النسبتان انخفاضا عن أول انتخابات جرت مع استئناف الحياة الديموقراطية عام 1989، والتي بلغت فيها 61.70 في المائة.