* ندرك ما للكهرباء من اهمية في وقتنا الحاضر وكيف أصبحت ضرورية في حايتنا وقد قامت دولتنا الرشيدة ايدها الله بتشييد المنشآت الحضارية في كل مدينة وقرية وفي مقدمة هذه المنشآت الحضارية المنشآت والمولدات الكهربائية التي تمدنا بالطاقة وإضاءة مدننا وقرانا وأصبح ليلنا نهارا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم على بلادنا امنها وامانها وان يحفظ لنا قادتنا ويمن عليهم ويكلأهم بالصحة والعافية وقد حظيت منطقة جازان كغيرها في هذا العهد الزاهر بنصيب وافر من هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا ومع عودة معالي وزير المياه والكهرباء الى الكرسي الوزاري مرة اخرى بعد ان شهد هذا القطاع نموا مزدهرا ودخلت الكهرباء قرى كثيرة بالمنطقة واستمر الحال على ما هو عليه من انارة للقرى والهجر حتى يومنا هذا الا انه في هذه الايام وما سبقها على مواطني المنطقة الظاهرة الجديدة في التيار الكهربائي الذي ينقطع ثم يعود اغلب ساعات اليوم مما تسبب في فقدان المواطنين أجهزتهم الكهربائية كالمكيفات والثلاجات وتلفها من مثل هكذا اجراء، فقد كان في السابق ينقطع التيار الكهربائي لساعات بدون سابق انذار الا انه في الآونة الاخيرة استدلت الشركة الى وضع اعلانات في الجوامع والمحلات التجارية والاسواق اذا كانت هناك صيانة وانقطاع التيار بسبب معين وهو اجراء لم يكن متبعا في السابق اما في هذه الايام فالحال تغير وهو ضعف التيار وانقطاعه ثم عودته مرة اخرى لاكثر من مرة في اليوم، ان ابناء هذه المنطقة يحتفظون لوزير المياه والكهرباء بالكثير من الود والحب والعرفان لجهوده النيرة وما قام به في الحقبة السابقة من تبديد الظلام لقراهم ومدنهم وادخال هذه الخدمة في وقت قياسي يحدوهم الامل اليوم ان يجدوا حلا لمعاناتهم المستمرة من ضعف التيار وانقطاعه وايجاد مخرج لأعذار الشركة بالضغط بإحالة المولدات المنتهية الصلاحية الى التقاعد واحلال محلها مولدات جديدة لعل وعسى والله من وراء القصد. حسن الحزيمي - جازان