اوضح مدير عام الاختبارات بوزارة التربية والتعليم الاستاذ احمد البلوشي أن اسئلة الاختبارت لا يمكن وصفها بالسهولة ولا بالصعوبة لانها اسئلة مقيسة، مشيرا الى ان الاسئلة تقيس جميع مستويات التحصيل والتلقي عند الطلبة ولا تركز على مستوى واحد فقط. وقال في تصريح ل(اليوم) ان الاسئلة شارك بها ما يربو على (90) مشرفا تربويا ومعلما من خلال اكثر من (18) لجنة شكلت لذلك، مبينا ان النماذج المعدة لكل مادة دراسية تتراوح بين (2) و(6) نماذج. وافاد بأحقية الطلبة للاعتراض في حالة اعتقادهم بوجود خطأ في الاسئلة او كونها من خارج المنهج، حيث يتم كتابة تقرير بذلك من قبل ادارة المدرسة التي تقوم بالتالي بارساله للاشراف التربوي، حيث انه في حالة صحة الاعتراضات يتم اما الغاء السؤال او اعادة توزيع الدرجات. واكد البلوشي على ان وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها في حماية الاسئلة من جميع انواع التسرب حيث وضعت من الآليات والضوابط التي تؤمن لها باذن الله اعلى درجات الحماية وبين ان الاسئلة هذا العام لن يتم حفظها في المدارس بل ستكون هناك مراكز رئيسية لحفظ الاسئلة وسيتم توزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية بشكل دوري حفاظا على سريتها وامنها. واشار في ختام تصريحه الى ان الاسئلة مركزية ويتم تغييرها وفق قرارات مركزية اذا استدعى الامر كما يتم تغييرها بمجرد حصول خطأ في فتح المظاريف الذي يستدعي إلغاءها فورا ويتم تعميد المناطق باستخدام النماذج البديلة، وهو ما يجعل الكثيرين يعتقدون ان الغاءها يأتي بسبب تسربها في الميدان. تفكير عميق تركيز تام داخل اللجنة