انتقدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي امس نتائج اللقاء الذي عقد بين رئيسي الوزراء الفلسطيني والاسرائيلي محمود عباس وارييل شارون يوم امس الاول واعتبرتا انها (زوبعة في فنجان) تسبق زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة. وقال احد قادة حماس عبد العزيز الرنتيسي ان اللقاء تمخض عنه تنكر تام لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لم يدفع التضحيات من اجل اطلاق سراح اسير او اسيرين او السماح لبعض العمال بدخول اسرائيل. واشار الى ان الاجتماع بدأ بقتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين ومواصلة هدم المنازل واعلان شارون الصريح بان القدس والاقصى لن تكون للفلسطينيين وقال الرنتيسي ان شعبنا يطالب باطلاق سراح كل الاسرى و بعودة وطن ومقدسات مغتصبة ووقف العدوان. من جهته قال محمد الهندي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي ان التسهيلات التي جرى الحديث عنها زوبعة في فنجان تسبق زيارة الرئيس الاميركي الى المنطقة للايحاء بان هناك شريكا سياسيا ومسيرة سياسية. واشار الى ان جرافات الاحتلال تواصل العمل والسور الفاصل يتواصل (بناؤه) وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية على الارض. فيما أكدت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح الفلسطينية فى بيان ان كتائب شهداء الاقصى على عهدها و وعدها و وفائها لشعبها و أمتها و تؤكد على استمرار المقاومة حتى دحر المحتل الغاصب عن أرضنا. واضاف البيان أن ما يسمى بخريطة الطريق الصهيونية الامريكية لا تمثل طموحات شعبنا فى الحرية و الاستقلال و تحرير فلسطين ، و نحذر من مغبة الانجرار وراء الاوهام الصهيونية و الامريكية و من مغبة الوقوع فى ما خططه هذا العدو لضرب المقاومة فى فلسطين و التى وحدت شعبنا تحت راية الجهاد و المقاومة حتى تحرير فلسطين و ان ما صدر من بيانات مزيفة و مفبركة من صنع العملاء لا تمت لكتائب شهداء الاقصى بصلة.