تعتبر الرميلة من اقدم قرى محافظة الاحساء, تقع في وسط القرى, ويفوق عدد سكانها 9 الاف نسمة, يوجد بها العديد من الانشطة, بها نادي يتبع مركز التنمية الاجتماعية بالاحساء مر على تأسيسه اكثر من 15 سنة, شارعها الرئيسي مليء بالمحلات التجارية, التي استفاد منها الاهالي كثيرا, ولعل المركز التجاري الكبير ابرزها واهمها. الاحساء الاسبوعي تجول في الرميلة, والتقى بعدد من ساكنيها, الذين تحدثوا عن هموم البلدة ونواقصها وحاجياتها. المياه متقطعة في البداية تحدث عمدة البلدة محمد عبدالله الراشد, الذي اكد ان البلدة بحاجة للكثير, ولعل موضوع المياه من اهمها, حيث ان المياه متوافرة, لكنها متقطعة, فالمضخة قديمة وعملها غير جيد وسريعة (الخراب) ورغم انه تجرى لها الصيانة بين فترة واخرى, الا ان ذلك غير مجد, وانا هنا اطالب فرع وزارة المياه بايجاد الحل المناسب للشبكة, بتغيير مضختها واستبدالها باخرى جديدة, حتى يكون عملها جيدا وغير متقطع, وحتى تصل المياه لجميع المنازل. واضاف العمدة ان سكان البلدة يتجهون في حال خراب المضخة الى (الوايتات) النادرة في البلدة وغير المتوافرة, الامر الذي جعل السكان يقعون في مشكلة, بالاضافة الى ان هناك منازل يصعب وصول المياه لها, لوقوعها في شوارع ضيقة, لاتستطيع الوايتات العبور فيها, بالاضافة الى ان المنازل الجديدة لايصلها الماء نهائيا, لعدم وصول الشبكة اليها, من قبل فرع وزارة المياه, ويضطرون لتعبئة المياه بشكل يومي عبر الوايتات. ويذكر العمدة ان فرع الوزارة وفر صهريجا واحدا فقط لتزويد المنازل بالماء, وهذا غير كاف, لانه ليس للرميلة لوحدها, بل للعمران والحوطة. واشار الى ان اسعار تعبئة المياه عبر الوايتات مرتفعة, ولاتناسب امكانات اهالي البلدة المالية. الصحة دون المطلوب واكد عباس كاظم العلي ان خدمات المركز الصحي بالبلدة دون المستوى المطلوب, فلقد اصبح هذا المركز موقع تجارب للاطباء فبين فترة واخرى يتم تغيير الطبيب فيه, وهذا امر غريب, ولايحدث في المراكز الاخرى بالقرى المجاورة, والمركز ايضا لاتتوافر فيه الادوية بالشكل المطلوب, ويحتاج لعيادة اسنان, فالمركز منذ انشائه لم توفر به عيادة اسنان اسوة بالمراكز الاخرى. ونتمنى توفير طبيب للرجال وطبيبة للنساء, وليس طبيب يتم تغييره بين فترة واخرى, كما يحدث الان. محطة الصرف وقال محمد علي العبدالله ان موقع محطة الصرف الصحي غير مناسب فهو يقع في وسط البلدة والضرر منه كبير حيث تصدر منه روائح كريهة جدا وجميع السكان خاصة المجاورين للمحطة متضررين بشكل رهيب منها وعلى وجه الخصوص المسجد جميعا من ذلك الوضع والكل ساخط علما انه تقدمنا بشكاوى للجهات المختصة التي لم تحرك ساكنا ويوما بعد يوم يزداد الوضع سوءا. واتمنى ازالة ذلك الضرر والاهتمام ولو بايجاد حلول مؤقتة بوضع مكائن شفط هذه الروائح, ومن ثم ازالة الضرر ولو استدعى الامر تغيير مكان المحطة. مدارس مستأجرة واكد جابر احمد السلمان ان البلدة بحاجة ماسة لمدارس جديدة تكون مبانيها حكومية فالمدارس المتوافرة الان الحكومية اثنتان منها واحدة في طور التجهيز فيما البقية مبان مستأجرة والمدارس المستأجرة تعج بالطلاب ومزدحمة نتيجة لارتفاع عدد السكان بالبلدة وضيق المباني. واشار الى ان هذا المدارس غير مهيأة جيدا للدراسة حيث انها ضيقة من جهة والتكييف بها غير جيد بالاضافة الى عدم توافر المياه العادية ولا حتى الشرب ولا توجد برادات للمياه. الشوارع سيئة وتطرق السلمان لشوارع البلدة واكد انها تحتاج للسفلتة من جديد فمنها من انتهت صلاحيته ويحتاج للتجديد كما ان هناك شوارع جديدة لم يتم تعبيدها نهائيا واصبحت شوارع من رمال, كما ان الشركات كالاتصالات والكهرباء عندما تقوم بانهاء بعض الاعمال تحفر وتدفن لكن لا تعاد سفلتة الشوارع بعد الانتهاء من المشاريع ويوجد الان مشروع صرف صحي بالبلدة في الشارع الرئيسي بالبلدة منذ اكثر من 9 اشهر لم ينته العمل به وهذا شيء غريب فمن المفترض ان يتم انهاء هذا المشروع في وقت سريع لانه يقع في الطريق الرئيسي للبلدة. المقبرة ضيقة وتحدث طاهر حسن العلي ان مقبرة البلدة تحتاج للتوسعة لانها اصبحت قديمة جدا ولا يوجد بها مكان لدفن الموتى فالمقبرة بها موتى الرميلة والحوطة والعمران. وكشف العلي ان هناك بعض الشوارع بالبلدة تحتاج لتزويدها بالانارة فقد داهم الظلام الدامس هذه الشوارع ونتمنى العناية بالشوارع من ناحية السفلتة والانارة ايضا. انجازات النادي واشاد ناصر النباط بالنادي الذي يقع بالبلدة وقال ان انشطة النادي متعددة منها الرياضة والثقافة والاجتماعية وبعد للبلدة وله العديد من الانجازات وهذا النادي مفخرة للبلدة وامتدح القائمين عليه واكد انهم يبذلون جهدهم في سبيل تقدمه وتحقيق افضل الانجازات. حديقة تحولت مواقف سيارات مبنى الصرف الصحي