المحرر : يبدو أن لمعالي الدكتور غازي القصيبي شأن آخر عند الناس. فهو الشاعر الرقيق الى جانب كونه الوزير.. لذلك يحب بعضهم ان يخاطبه شعرا ولا ينسى ان يمنحه الحب الذي يستحقه. وهنا في بعض الاحياء الجديدة لمدينة سيهات تبرز الشكوى من طفح المجاري وهي شكوى قائمة في الكثير من الاحياء الجديدة بمختلف المدن.. لذلك اختار الشاكي ان يغازل شاعرية الوزير ويستثير احساسه بلغة الشعر.. ولاشك ان الوزير الشاعر سوف يغفر لهذا الشاكي مبالغته في وصف الحالة لان الشعر لا يطرب الا بالمبالغة.. ومع ذلك ينبغي ان نهضم هذا المشتكي حقه فربما كانت مشكلتهم كبيرة قياسا بمشاكل الاحياء الاخرى.. فماذا يقول :==1== وزير الماء والطاقة==0== ==0==إليك النفس تواقة فبين الناس حبكم==0== ==0==إلهي نحوكم ساقه ومن (سيهات) نبعث من==0== ==0==ورود سلامنا باقه فزوروها تروا فيها==0== ==0==جموع الناس مشتاقه لمقدمكم وزوروها==0== ==0==تروا في عينها فاقه لدعم جنابكم فلقد==0== ==0==غدت للماء دفاقه ولكن ماءها (صرف)==0== ==0==تجاوز مفصل الناقه وقد عامت منازلها==0== ==0==فسلها تبدو نطاقه وسل يخبرك ساكنها==0== ==0==عن المر الذي ذاقه مضى من عمره زمن==0== ==0==تذكر فيه انفاقه على بيت تخيله==0== ==0==بساط الورد والباقه وأصبح نادما والنار==0== ==0==في الأحشاء حراقه يردد يا وزير الماء==0== ==0==و(النادي) وعشاقه أتاك خطابنا سعيا==0== ==0==لنفس منك شفاقه فجد يرعاك من يده==0== ==0==لكل الناس رزاقه==2== عبدالله آل ابراهيم - سيهات