ماذا تعني الدموع التي أهدرها النهضاويون في أعقاب التكليف الذي شرف به معالي الشيخ فيصل الشهيل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد برئاسة نادي النهضة ..؟! وماذا تعني تلكم الأفراح التي طغت على محبي المارد والعرضات والرقصات التي طرزت تلكم الأمسية البهيجة ...؟! إن تلكم الأفراح هي أفراح عودة رجالات النادي والتفافهم حول ناديهم بتماسكهم يدا بيد لخدمته .. اما الدموع ... فهي دموع (الفرح) بعد حوالي عقد ونيف من الزمان قضاها النهضاويون في ترقب لقدوم رجال في وزن فيصل الشهيل وبطانته التي أحسن أبو منصور اختيارها لانقاذ مركبة السماوي من (المزالق) التي أودت به الى الهاوية .. نتيجة ل : ابتعاد أبناء النادي (الأصليين) ممن ذرف الدموع وعصر العرق ..وهام في المارد حبا. ابتعاد منسوبي الفرق ممن عاصر افراح النادي واتراحه.. ابتعاد أعضاء ادارات النادي الأوفياء منهم ممن عاصر خطوات النادي الأولى باخلاص. هيمنة بعض الأشخاص على (واجهة النادي الحضارية) طمعا في الشهرة .. وبحثا عن الذات. محاربة من كان يأتي للعمل من ابناء النادي سرا .. ومناشدتهم العودة للنادي اعلاميا. @ هبوط الفرق ذات البريق الإعلامي والحضور الجماهيري بسبب ذلك الإهمال الإداري. المضايقة التي كان يعانيها الرجال الفاعلون من بعض المحسوبين على الادارات السابقة. ولكن بعودة صريحة وصادقة الى ماض قريب ومقارنته بما آل اليه الحال النهضاوي مؤخرا .. نستنتج ان النهضاويين كانوا في ادارات سابقة يعيشون حالة من النشوة والزهو والتسابق على الانجازات وتحديدا في الإدارات المتمثلة في شخصيات عبد الله المغلوث فهد السنيد محمد بلال وفهد الزامل الحازمي .. قبل ان تتحول مركبة السماوي لأيدي رجال لا شك انهم عملوا بقدر جهدهم غير ان منهم من حاول أن يصنع شيئا ولكن كان دور الشليلة قاصما لكل الجهود المبذولة ... ومنهم من كان يعمل لمصلحته ويبحث عن الشهرة من خلال العمل في هذا القطاع وثالثة الأثافي منهم هو من كان سلبيا في تعامله بحيث كان وجوده .. وعدم وجوده سيان نتيجة لذلك اهملت الفرق .. وتسرب اللاعبون .. وهبطت حدة المنافسة على الإنجازات .. وكان الهبوط للدرجات الدنيا هو مصيرها .. حيث غرقت بل أغرقت في بحور الاهمال .. ومن ثم كان التباكي على اللبن المسكوب..!! ولكن عزاء النهضاويين في قدوم هذه الكوكبة الرائعة التي اختارها أبو منصور التي تمتزج فيها الخبرة ممثلة في الاساتذة : فهد السنيد اللواء عبد الله المغلوث صالح عبد الكريم محمد اليحيى مع الدماء الشابة التي تتطلع لمثل هذه الفرصة لخدمة ناديها ممثلة في الاساتذة: نجيب الزامل سعيد الغامدي سامي الحكير ناصر هلال ابراهيم المحفوظ خالد القحطاني هم من يعلق عليهم النهضاويون آمالهم في اعادة النادي الى سابق عهده. وأحسب ان خطوات التصحيح التي اتخذتها الادارة الجديدة بداية .. باستدعاء ابناء النادي المبتعدين للظروف المذكورة في منتصف (هذه المقالة) ستكون من عوامل النجاح لها في مشوارها القادم المليء بالأشواك والصعاب لأن وجود رجال من أمثال: ناصر منصور خالدين الزوري أحمد سعد احمد داوود احمد جاسم حمندي حمد الجريان ، راشد فرحان ، عيسى حمدان خالد الفهيد عنبر جاسم الغدير أخوان إلى جانب آخرين من لاعبي الألعاب الأخرى بالطائرة اليد السلة السلاح وبقية الألعاب ذات الانجازات .. وسيكون لهم الدور الفاعل إلى جانب الإدارة كمساعدين كل فيما يخصه وهذا هو ما يتطلع اليه وينشده كل محبي السماوي الحاضر منهم والغائب ولهذا كلنا دعاء لهذه الكوكبة من الإداريين والمساعدين بالنجاح والتوفيق للاخذ بأنشطة هذا النادي الى المكانة التي يتطلع اليها كل محبيه . وسامحونا..