حثت محطة اذاعة يديرها الامريكيون في بغدادالعراقيين أمس الخميس على التقدم بمعلومات عن اسلحة الدمار الشامل التي مازالت الشكوك تحيط بوجودها بعد ثمانية اسابيع من سقوط صدام حسين. وافادت رسالة راديو المعلومات أنه يتوجب على كل امرىء شارك في تطوير وتخزين ونقل وحيازة اسلحة الدمار الشامل اعطاء قوات التحالف اي معلومات حول هذا الموضوع. وكانت الرغبة في تدمير هذه الاسلحة هي السبب الذي ساقته الولاياتالمتحدة وبريطانيا لتبرير غزوهما للعراق. لكن لم يعثر بعد على اي من هذه الاسلحة مما اثار جدلا سياسيا حول ما اذا كانت القوتان قد ضللتا شعبيهما والعالم. وقال الراديو: لا احد سيواجه الخطر بافشائه سرا عن هذه الاسلحة بالعكس سيحيا بأمان وعلى كل حال من يود البقاء مجهول الهوية بامكانه الاتصال بقوات التحالف بواسطة احد كوسيط كما ان التحالف قد انشأ نقاط اتصال في العراق للتزود بالمعلومات بدون حاجة المتصل للافصاح عن هويته. واضافت الاذاعة ان من يتقدم بمعلومات موثوقة قد ينال جائزة مادية لم تحدد قدرها.