الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو مبدأ شريعتنا الإسلامية وجهاز الهيئة له دور ديني واجتماعي وتربوي كبير في مجتمعنا. وهؤلاء الرجال العاملون لا ينظرون الى عملهم من خلال الساعة كفترة دوام وانما تجدهم مسخرين جل وقتهم للعمل كله لشعورهم بالأمانة والمسؤولية التي يحملونها على عاتقهم. لماذا هذا التحامل على رجالات الهيئة.. ولماذا البعض الذين يشعرون بحساسية خاصة حتى من مشاهداتهم لرجال الهيئة في الأسواق او الأماكن العامة تظهر عليهم أعراض وانفعالات شيطانية.. خصوصا ممن لهم سابق مواقف مع الهيئة وينتهزون الفرصة.. ليتهم يزورون احد مكاتب الهيئة وينظرون الى جهودهم هؤلاء الأفاضل ولا نزكي على الله احدا يعملون في صمت. هؤلاء الرجال يحتاجون الى الدعم والتعاون والمؤازرة أليس ما يقومون به لصالح المجتمع والوطن هم يقومون بما يرضي الله سبحانه في الحفاظ على أعراض الناس بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وبجهود لا يسعنا إلا بالدعاء لهم. كلنا معرضون للخطأ والصواب وخير الخطائين التوابون والاعتراف بالخطأ فضيلة واذا كان حدث خطأ او تقصير او اجتهاد في غير محله من احد الاخوان في الهيئة فيجب ألا نعطي الفرصة للخدش من مكانة الهيئة والتقليل من دورهم وتناسى الايجابيات الكثيرة التي يقومون بها. فهم يعملون بصمت ويعالجون الكثير من المواقف عندما يشعرون من صاحبه بالذنب كل ذلك لمصلحة الدين ومصلحة الوطن ولمصلحتنا أيضا كم من القضايا كشفها رجال الهيئة بالتعاون مع المخلصين في هذا البلد. ان الهيئة بإدارتها ممثلة بمعالي الرئيس العام لها الشيخ ابراهيم بن غيث يقدرون كل نقد بناء يهدف للصالح العام والهيئة مثلها مثل أي جهاز حكومي له علاقة وارتباط بالمجتمع لها من الهموم الشيء الكثير وتحتاج الى الدعم ومنه منح موظفيها فرص التدريب والتطوير ولا شك في ان القائمين عليها من المسؤولين يعلمون مدى وأهمية التطوير والتدريب لرجال الهيئة بما يتناسب مع طبيعة عملهم كما ان الدور الإعلامي المفقود لجهود الهيئة غيب عن الكثيرين الدور الإيجابي الذي تقوم به وجعلها تعيش عزلة إعلامية عن المجتمع. عبدالعزيز سعد الفواز شركة الراجحي المصرفية مسؤول فرع الخبر الجنوبي