اوضحت مصادر عقارية متعددة بالجبيل البلد ان هناك حركة عقارية نشطة في تداول الاراضي في عدد من المخططات بالجبيل البلد عكس الجبيل الصناعية التي تعاني قلة العرض وكثرة الطلب مما احدث ازمة سكنية وافادت هذه المصادر ان النشاط قد طرا على تداول الاراضي السكنية وابرزها مخطط الدخل المحدود (الخزان) الذي بدأ في الانتعاش بعد البدء في مشروع خدمات الصرف الصحي والهاتف وانارة عدد من الطرق الرئيسية فيه واضافت هذه المصادر ان الاراضي ذات مساحة 400م2 اسعاره تتراوح من 140 حتى 160 الفا بالنسبة للاراضي السكنية اما الاراضي ذات المساحة 500م2 فيتراوح اسعارها من (180) الى (220) الفا. وافادت هذه المصادر بان الاراضي التجارية التي تقع على شارع عرض 30م والتي تبلغ مساحتها 500م فيتراوح سعرها من 200 الف الى 220 الفا اما السكنية على نفس مساحة الشارع فهي من 180 الى الى 200 الف. وعن ضاحية الملك فهد جنوب شرق الجبيل (25كم) فقد اوضحت المصادر ان هناك انخفاضا في اسعار الاراضي بنسبة 20% عن الشهور القليلة الماضية فهي تتراوح حاليا ما بين 25 الى 45 الفا وهي حسب المساحة والموقع الان اراضي المخطط متفاوتة المساحات فبعضها تصل مساحته الى 700م2 والاخر تجاوز الالف متر. وحول النظرة المستقبلية لهذا المخطط فقد اشارت مصادر الى ان المخطط يشهد اقبالا خلال السنوات العشر القادمة لعدم وجود المخططات السكنية المعتمدة من قبل بلدية الجبيل ما عدا المخططات المتعارف عليها مثل الخزان وغرب المزارع. كما افادت هذه المصادر ان مخطط ضاحية الملك فهد يمتلك مزايا ومنها قربه من طريق الجبيلالدمام السريع ومحطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء (غزلان) وعدد من المدن والقرى المجاورة، وناشد عدد منهم سرعة البدء في ادخال الخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء والزفلتة.