قال عقاريون ومهتمون بالسوق العقاري في محافظة الجبيل ان هناك اقبالا كبيرا من قبل المواطنين في المحافظة على اراضي مخطط غرب المزارع غربي الجبيل بنسبة تصل الى 50 في المائة. وأشاروا الى ان معظم الطلبات تتركز على المناطق القريبة من الامتداد العمراني وتتمثل في عدة حروف وهي (و) (ط) (ك) (س) (ي) حيث تواجد معظم الخدمات ومنها الكهرباء والماء والهاتف. واضافوا ان الاراضي المعروضة حاليا في السوق مساحتها 350 مترا مربعا والتي تشهد اقبالا وتداولا بين المكاتب العقارية في المحافظة وتتراوح قيمتها بين 45 الف فما فوق وهذا يرجع حسب المناطق والحروف في ذلك المخطط. اما المناطق البعيدة والتي لم تشملها الخدمات وهي تتمثل في الحروف (ب) (ج) (أ) فالاقبال عليها متوسط وتصل اسعارها بين 25 الفا حتى 35 الفا مؤكدين ان المخطط لا يزال يعاني صغر حجم مساحات الاراضي التي لا يتجاوز 350م2 ماعدا بعض المناطق التي تبعد عن الحرم العمراني التي تحولت الى استراحات لاهالي الجبيل. وناشدوا بلدية الجبيل بالتدخل لاعادة تخطيطها وادخال الخدمات مثل الزفلتة والانارة متوقعين ان يكون هناك مستقبل زاهر لهذا المخطط اذا تم التدخل السريع لاعادة تخطيطه بالشكل المطلوب. من جهة اخرى اكد مراقبون في السوق ان مخطط ضاحية الملك فهد (الدخل المحدود) جنوب محافظة الجبيل اصبح في تراجع ملحوظ وان الطلب عليه قليل جدا مقارنة بالعامين السابقين التي شهدت تداولا منقطع النظير في اراضي هذا المخطط. ويعزي ذلك لوجود احد المخططات الحديثة وهو مخطط الخالدية والذي يعتبر من المخططات التي تضم جميع الخدمات ويقع ضمن الحرم العمراني للمدينة مما وصفه في اولوية مخططات المحافظة وعن اسعار اراضي مخطط ضاحية الملك فهد وعن التراجع اضافوا ان المخطط عند بداية التوزيع كانت اسعاره تتراوح مابين 18 الفا و25 ألفا ريال مشيرين الى ان اسعارها بدأت في الارتفاع التدريجي حتى وصلت مابين 35 الف حتى خمسين الفا وهذا حسب المساحات والمناطق موضحين ان مساحاتها تتراوح بين 594م2 وتصل إلى 1032 تقريبا وعن وضعها الحالي وما يحتاجه المخطط من عناية اضافوا ان المخطط هو عبارة عن اراض فضاء لم يتم تخطيطها وتحتاج الى وقت زمني طويل حتى يتم ادخال الخدمات اليها وان هناك مستقبلا زاهرا لهذا المخطط لموقعه المميز لتوسطه بين تحلية الجبيل ورأس الغار في نفس الوقت ناشدوا بلدية الجبيل بالتدخل لاعادة تخطيطه وادخال الخدمات اليه .