ملتقى السرد بنادي الرياض الادبي يمر بأزمة ربما تقوده الى التفكك ان لم تكن هناك حلول ناجعة لما حدث ويحدث بين اعضاء المنتدى. مؤخرا انسحب القاص احمد الدويحي من الملتقي مبررا ذلك بما سماه ازمة الوعي والتسلط متهما د. سلطان القحطاني بالهيمنة على الملتقى. يقول الدويحي: حاول القاص محمد منصور الشقحاء ان يلم خلافات الاعضاء وعقدت عدة اجتماعات ووضعت رؤى ولائحة ولكننا فوجئنا قبل العودة الاخيرة بالدكتور سلطان القحطاني يفرض علينا عبدالله السمح سكرتيرا للملتقى وهو ليست له علاقة بالسرد، وحاولت افهام ذلك للدكتور سلطان. والملتقى ولكنه استمر في رؤيته رغم مواقف السمح المتصنعة تجاه مجموعة مهمة من الاعضاء وبعده عن السرد. وحول تفاعلات هذه القضية حاولت (اليوم) ان تقف على ابعاد ما حدث من خلال الاعضاء فالتقت اولا بالشاعر عبدالله السمح الذي قال: انسحب الدويحي وبدأ إخراج كل ما في الجعبة ونحاول ان يكون خطابنا متوازنا. الاجتماع الماضي الهدف منه النظر فيما يخص المجلة الادبية وتعيين مشرف يكون حلقة وصل مع ادارة النادي والاستاذ الدويحي يردد كلمة (مستقلين) ولكننا نعمل تحت مظلة النادي وفي اطاره مع الشكر له، فكان الاجتماع منصبا على تحديد ادوار، بعد النقاش خلصنا الى تحديد شيئين. * انتخاب منسق ومشرف بين الجماعة والنادي - تحديد موعد الامسيات فأعلن القاص الدويحي انسحابه واعلن معه الاستاذ ابراهيم الحميدان انسحابه كان الدويحي يبحث عن دور مهمين لكنه لم يمتلك الشجاعة للقول وعند الوصول لمرحلة الانتخاب اعلن الدويحي انسحابه والقاص ابراهيم الحميدان. اجتمعنا به ولم يكن هناك ما نخفيه خلف الكواليس واكثر من عضو اعترض عليه سكرتارية المنتدى فيرفض احتراما لاقدميه السن. ويبدو ان د. سلطان القحطاني ارتأى ان عمل المنتدى ضاع وتضارب في المواعيد بسبب تصريحات الدويحي وتجاهله للجدول العلمي للجماعة. ورأى د. سلطان ان يحسم الامر وتم التصويت على ترشيحي سكرتيرا للجماعة. ولم أسع لترشيحي رشحت بالاجماع حتى القاص ابراهيم الناصر الحميدان. اما مسألة انسحاب الدويحي فهذا ثالث انسحاب له. 1- لم يحضر الامسية لقراءته وفي رواية (جهات البوصلة) لنورة الغامدي وعدم الحضور يتعلق باحمد الدويحي شخصيا ويعرف اسبابها اعضاء الجماعة اذ اعلن اصابته بالاحباط وانه سيغادر. 2- في الاجتماع ما قبل الاخير، لترشيح منسق او مشرف والمرة الثالثة حينما تم ترشيحي سكرتيرا اعلن انسحابه. وعن ادعاء الدويحي انه شاعر ولاعلاقة له بالسرد قال: هذه تهمة اعتز بها فاسمي معروف في المشهد الثقافي وانا اول من اسس ملحقا ادبيا في المسائية وبعدها انتقلت الى المجلة العربية كمشرف على الملف الثقافي وقرأت في الراوية اكثر مما قرأ الدويحي. مشكلة الدويحي انه لا يعتبر الا بنفسه والغريب ان الدويحي هو من طلب مني ان اكون عضوا مؤسسا في جماعة السرد فبعد خروج الجماعة من نادي القصة عرض علي الدويحي الفكرة للانضمام للجماعة. ولم يقدم الدويحي للجماعة الا القعقعات ومحاولة تحويل المنتدى الى سالم لتسويق نفسه ومن ثم الخطوة بحضور في المشهد الثقافي. اما فيما قاله من كوني سببا لخروج د. حسين المناصرة، الدكتور المناصرة حضر اكثر من مرة ولكن خيال الدويحي العريض والمسكون بالشكوكية والتوجس حيال الآخرين صور له ذلك. وكذلك اتصلت بالقاص عبدالحفيظ الشمري اكثر من مرة كاسم فاعل في المنتدى ولم يغب عن المنتدى. كلمة اخيرة اقولها حسين علي حسين ظلم وللحق في آخر اجتماع وما قبل الاخير انه قال مستعد باخراج الادبية وصفها وتطبعونها في اي مكان تريدون ولم يسع للحصول على امتياز الطبع. بينما الدويحي سعى للاستحواذ على الادبية ووضع اسماءنا فيها وما قاله عن فشل جماعة السرد غير صحيح فالأمسيات مستمرة (ولن نكون ضحايا لاحباط الدويحي) د. سلطان القحطاني في معرض تعليقه على ما حدث قال: لم افرض السميح وتوقيعات الاعضاء موجودة باستثناء أ.ابراهيم الحميدان لوجود مصلحة لكن الدويحي لا يحكم تصرفاته. واحمد الدويحي لم يعمل اي شيء للجماعة اما السميح فرجل له باع طويل في التنظيم والاعلام ووضع برنامجا للجماعة وايضا رجل اداري ومثقف. اما فيما قاله عن تسلطي بسبب تجاهل اسمي في الموسوعة فلا المحرر ولا الدويحي يقيماني والموسوعة ليست شرفا أن اكون فيها بل الشرف اني لست فيها بهذه الطريقة التي خرجت واعمالي وخدماتي واشرافي على الرسائل العلمية هي اكبر دليل على انجازاتي داخل اسوار الجماعة. والجماعة مستمرة وسيكون لنا قراءة في الاسبوع القادم. اما القاص ابراهيم الناصر الحميدان فقال: السميح فرض فرضا ولم يرشح انا معترض على الترشيح لان السكرتير احمد الدويحي كان موجودا مع احترامنا للاخ السميح الدويحي هو السكرتير وعند وجود اي تقصير منه يحاسب قد يكون هناك اعتراض لكن لا يعني تهميشه بدون سبب وهو عضو فاعل وقائم بعمله ويتفاوض مع سكرتير النادي الادبي على المحلية ومكلف بمسئوليات اخرى ولا يوجد اي تقصير منه. وأنا لست راضيا عن هذه الاشياء واحتمال ان انسحب من الجماعة قائم، ما حدث من د. سلطان القحطاني تصرفات لا أحبذها فلسنا صغارا لا نريد الخضوع للنادي الادبي ولا لاحكامه فنحن لا نحتاج غير ساعة في الاسبوع يمكن ان تكون في اي مكان حتى لو عدنا للمقاهي: وباستئجار استراحة على حسابنا الخاص. وعن مستقبل الجماعة توقع ان تكون هناك ذبذبة في جماعة ملتقى السرد وتيارات وهذا شيء مؤلم وستكون هناك تشكيلات وآراء مختلفة بينما كنا سابقا متعاونين وهذا بسبب تصرفات د. سلطان القحطاني مع الاسف. لنا اتجاه مختلف وقد هربنا من سلطة رئيس جمعية الثقافة والفنون ونرفض سلطة رئيس النادي الادبي بالرياض فنحن لنا رأينا وكلمتنا في الوسط الثقافي. ابراهيم الحميدان عبدالله السميح