اوقع دمج تعليم الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بوزارة التربية والتعليم مدارس الهيئة في فوضى كبيرة وحيرة بسبب عدم اعلامهم بأي شيء يتعلق بالانظمة والقوانين التي سيسيرون عليها بعد عملية الدمج. وذكر مدرس باحدى مدارس الهيئة ان حالة الارباك التي يعيشونها لايمكن ان توصف خصوصا للمعلمين المتعاقدين الذين لايعلمون شيئا عن مصيرهم مع اقتراب اجازة الصيف والتي تقتضي اجراء ترتيبات قانونية تتعلق بالاقامة وتجديد العقود. واضاف ان امورا مهمة لم يتم ايضاحها بعد تتعلق بالامور المادية للمعلمين من قبيل سلم الرواتب والمكافآت والزيادات السنوية ونظام التقاعد وكيفية تحويله من التأمينات الاجتماعية الى مصلحة المعاش. واشار الى ان العديد من وظائف ادارية ومعلمين لاتزال في المجهول والتي منها مديرو ادارة التعليم في الهيئة الملكية وماهو مصيرهم وكذلك وضع معلمي الحاسب الآلي واللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية ووضع المشرفين الصحيين والسكرتارية اذا علمنا بعدم وجود هذه الوظائف في وزارة التربية والتعليم. وقال ان مديري المدارس والمعلمين والاداريين يعيشون ظروفا قاسية تتعلق بمصيرهم ومستقبلهم وهم ينتظرون اي تعليمات تطمئنهم او توضح لهم المسائل القانونية التي سيصبحون عليها.