قال باحثون ان اكثر طرق العلاج بالهرمونات شيوعا والتي يعتقد انها لها صلة بامراض سرطان الثدي والسكتة الدماغية وامراض القلب لا تحسن من اداء وظائف المخ كما قالت دراسات سابقة وانها ربما تزيد من خطر الاصابة بالعته. ويعد التقرير الذي نشر في عدد هذا الاسبوع من دورية الجمعية الطبية الامريكية هو الاحدث في سلسلة تقارير متضاربة احيانا بشان العلاج بمزيج من الاستروجين والبروجستين لمواجهة متاعب مرحلة ما بعد سن الياس. وكانت الهرمونات قد ساعدت في وقف او علاج امراض هشاشة العظام وسرطان الرحم. الا ان دراسة حكومية مهمة بشان الاستخدام طويل الاجل توقفت في الصيف الماضي بعدما اظهرت ان مزيج الاستروجين والبروجستين الذي يباع تحت اسم برمبرو ينطوي على خطر متزايد للاصابة بمرض سرطان المبيض والازمات القلبية والسكتات الدماغية. ومازالت الدراسات جارية بشان ما اذا كان الاستروجين بمفرده اكثر امنا عند استخدامه بدون اضافة بروجستين. وتعتقد شركات الادوية ان جرعات منخفضة من الاستروجين اكثر امنا. ووجدت دراسة المركز الطبي لجامعة ويك فورست التي نشرت امس الاول ان مزيج الهرمونات ضاعف من خطر الاصابة بالعته عند النساء بنسبة 65 في المئة وفيما فوق ولم يمنع الاصابة من ضعف بسيط في الادراك. وقالت ان من بين كل عشرة الاف امراة تتعاطى المزيج تصاب 23 امراة بالعته سنويا.