أعلنت قوات الاحتلال في العراق رصد مكافأة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى الكشف عن مواقع المختبرات المتحركة التي تستخدم في انتاج اسلحة دمار شامل. وقالت قوات الاحتلال في بيان نقله راديو /سوا/ الامريكي ان هوية من يتقدم بالمعلومات ستبقى في غاية السرية وسيتم توفير الحماية له اذا طلب ذلك.ولم يشر راديو الاحتلال الى مبلغ المكافأة لكن بيانات سابقة عرضت 200 الف دولار لمن يساهم في الكشف عن مواقع اسلحة الدمار الشامل العراقية. ومن جهة أخرى قال بول بريمر رئيس الادارة المدنية للاحتلال الأمريكي بالعراق: قد تمر ايام نعاني فيها بعض الخسائر الا ان هذا يعنى ان الاوضاع تزداد سوءا. كما اعلن بريمر بعد الهجوم على القوات الامريكية فى الفالوجة ان الولاياتالمتحدة سوف تتعرض ايضا يوما ما لخسائر فى الارواح مضيفا وسوف نتعرض يوما ما لخسائر كما حصل فى الفالوجة ولكن هذا لا يعنى بحد ذاته ان الاشياء ستتفاقم. واكد بريمر على ضرورة الحرص التام على تدريب العراقيين على تولي مهمات الامن بعد رحيل قوات التحالف. وفي هذه الأثناء اقترح المؤتمر الوطنى العراقى تشكيل قوات امن خاصة لتهدئة الاوضاع تدربها قوات الاحتلال.وقال انتفاض قمبر المتحدث باسم المؤتمر الوطنى ان البعثيين واتباع الرئيس صدام حسين لن يستسلموا بسرعة ومن ثم ينبغى توخى الحذر فى قتالهم ومكافحتهم حتى نتمكن من معاقبتهم بالقانون.. متهما البعثيين وبقايا الموالين للنظام البائد بالعبث بأمن البلاد. وفي واشنطن نفى مسئولون فى وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان تكون الهجمات التى وقعت على القوات الامريكية فى العراق فى الآونة الاخيرة جزءا من حملة منظمة. وكان دونالد رامسفيلد وزيرالدفاع الامريكى قد اعترف بصعوبة اعمار العراق فى ظل عدم توافر النظام والامن. جندي أمريكي متأهب في بغداد