أدلى تسعة شهود أمس بشهادتهم في محاكمة أمروزي المتهم بتورطه في تفجيرات بالي حيث عرضوا تفاصيل مؤلمة عن الصدمة النفسية التي تعرضوا لها خلال وبعد التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب. وقال معظم الشهود وجميعهم من الإندونيسيين أنهم غابوا عن الوعي بعد وقت قصير من وقوع الانفجارات القوية في ملهى ساري وملهي بادي الايرلندي في 12 أكتوبر العام الماضي ونقلوا إلى المستشفى. ومن المقرر أن يدلي 120 شاهدا بشهادتهم في قضية أمروزي إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان أي منهم من الأجانب. من جهة ثانية قال مسؤول بالصليب الاحمر الاندونيسي امس انه تم نقل 82 جثة من مناطق الصراع منذ اندلاع احدث جولة من القتال. في الوقت الذي قال فيه الجيش انه قتل 68 من المتمردين بينما لقي اثنان من الجنود الحكوميين وخمسة مدنيين حتفهم. وافادت مصادر المتمردين ان عشرات من المدنيين ومئات من الجنود الحكوميين قتلوا. واكتظ عشرات من الاندونيسيين الذين يحاولون مغادرة عاصمة اقليم اتشيه المضطرب في حافلات صغيرة امس لينضموا الى شاحنات تنقل الإمدادات تحت حماية قوات جيدة التسليح. وضمت القافلة نحو عشر حافلات صغيرة مكتظة بالمسافرين وحوالي 13 شاحنة خالية تتجه جنوبا الى مدينة ميدان على امل إحضار إمدادات الى اتشيه حيث ادى النقص الى ارتفاع كبير في الاسعار. وقالت السلطات انه لا بد من انهاء تعطل النقل وامدادات الغذاء نتيجة هجمات المتمردين على الطرق.