تحتضن عاصمةالعرب الثقافية للعام 2003 من 21 يونيو إلى 9 يوليو المقبلين الدورة التاسعة لمهرجان الرباط الدولي الذي ينظم هذا العام في اطار الأنشطة المنعقدة على خلفية اختيارها عاصمة للثقافة العربية. ووفقا لعبدالحق منطرش رئيس المهرجان فستشارك في المهرجان 32 دولة عربية وأجنبية. وأضاف ان ادارة المهرجان أجرت اتصالات مع عدد كبير من الفنانين العرب الذين أعلنوا موافقتهم المبدئية على المشاركة، منهم المطرب العالمي محمد منير والشعبي حكيم من جمهورية مصر العربية، والفنان الشعبي البارز في الساحة المغاربية الاستاذ رابح درياسة من الجزائر. كما سيكون للفن الخليجي حضور بارز في خريطة المهرجان لهذه السنة إلا أنه لم يتم بعد تحديد أسماء المطربين الخليجيين الذين سيشاركون في إحياء حفلات هذه الدورة. وبالنسبة للفنانين المغاربة تحفظ مدير المهرجان عن الاعلان عن جميع أسماء الفنانين المرشحين للمشاركة قبل توقيع العقود النهائية معهم، باستثناء المطربة المغربية أمل عبدالقادر التي تأكدت مشاركتها، الى جانب فرق الموسيقى الأندلسية والملحنين والفرق الغنائية الأمازيغية والغناء الشعبي. وبالاضافة الى الغناء الفردي، دأب مهرجان الرباط على استضافة عدد من الفرق الاستعراضية والفولكلورية من مختلف الدول الأجنبية ومن بينها الدول الآسيوية مثل الصين ومقاطعة هونغ كونغ، حيث تقدم فرقها لوحات شعبية واستعراضية. وردا على سؤال ان كان المهرجان وجه دعوة للفرق الاستعراضية الآسيوية رغم تفشي مرض الالتهاب الوبائي القاتل في هذه الدول، قال المنطرش ان المهرجان تلقى الموافقة المبدئية للمشاركة من طرف بعض هذه الدول، إلا أن قرار منع استضافة هذه الفرق بسبب تفشي هذا المرض يعود الى السلطات المغربية للحسم فيه وليس لإدارة المهرجان. وفي المجال السينمائي سيكرم مهرجان الرباط الدولي عدة أسماء عربية ومغربية في اطار تنظيم جائزة الحسن الثاني للسينما. الى جانب نشاطات المسرح والكتابة التي سيشرف على تنظيمها اتحاد كتاب المغرب. أما حفل الافتتاح الذي سيتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى فقد هيء له بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية في الرباط، وستشارك فيه فرق غنائية مغربية وأجنبية.