أدان عدد من رؤساء الهيئات والجمعيات الإسلامية فى العديد من الدول التفجيرات الارهابية التى حدثت فى الرياض وأودت بحياة عدد من الأبرياء الآمنين من المسلمين وغير المسلمين الى جانب الأضرار بممتلكات المسلمين فى هذه البلاد المباركة. وأكدوا في برقيات شجب واستنكار تلقاها منهم وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ أن تلك الاعمال المنافية لاحكام الدين الاسلامى تسىء للاسلام وتعرض أهله الى حملة تشويه تخدم أعداء الامة والذين يتربصون بها معربين عن تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية فى مواجهة تلك الاعمال الارهابية. فقد قال كل من رئيس المجلس الاسلامى فى السويد مصطفى خراقى ورئيس الرابطة الاسلامية فى السويد أحمد غانم فى برقيتهما ان ما جرى فى الرياض عمل اجرامى جمع بين القتل والترويع والافساد. وأضافا ان الذين يمارسون مثل تلك الاعمال المنكرة يسيئون للاسلام ولا يصلحون وتأتى أعمالهم هذه فى زمن يحارب فيه الاسلام ويتعرض الى أشد حملة تشويه عرفتها البشرية وبذلك يكون هؤلاء قد أسهموا فى خدمة أهداف أعداء الامة. وأكدا أن تلك الاعمال ستكون لها عواقب وخيمة على الاسلام وأهله ومنها اشتعال الحملة المعادية للاسلام بعد أن هدأت قليلا وتعطيل الكثير من الاعمال الخيرية خوفا من تهمة الارهاب ووضع ملف الارهاب كقضية عالمية أولى وتشويه أعمال المقاومة المشروعة فى " فلسطين " ووصمها بالارهاب وتشديد الخناق عليها وتأزم العلاقة بين الاسلام والغرب والعودة الى مربع العداوة والصدام. وأضافا ومن تلك العواقب أيضا تعرض الكثير من الابرياء الى ممارسات ظالمة وعقوبات قاسية لمجرد الظن والنظر بريبة وسيطرة هواجس الخوف تجاه المؤسسات الاسلامية والاساءة البالغة للمملكة وتعطيل دورها الريادى فى دعم الاقليات المسلمة واثارة الشكوك حول أى تعاون بين مؤسسات المملكة والمؤسسات الاسلامية فى الغرب. كما أدانت كل من جمعية الاستجابة فى صيدا وجمعية السراج المنير فى بيروت ومعهد الامام البخارى فى عكار بيروت تلك الاعمال الاجرامية وقالوا فى برقية لمعالى الوزير الشيخ صالح آل الشيخ اننا نستنكر ما وقع فى الرياض من تفجيرات واعتداءات على الارواح والاملاك ونعتبر هذه الاعمال غير شرعية ولا تمت الى دين الاسلام بشىء بل افساد فى الارض.