أكد خبير دولي في الارهاب أن المسؤول عن أمن اسامة بن لادن الشخصي رقي ليصبح قائد عمليات تنظيم القاعدة وأنه موجود الآن على الحدود الباكستانية الأفغانية. وقال روهان غوناراتنا - مؤلف كتاب القاعدة: شبكة الارهاب الشامل التي تعد من افضل الدراسات التي صدرت عن هذا التنظيم- ان المصري سيف العدل حل محل خالد شيخ محمد الذي كان المسؤول الثالث في قيادة القاعدة. واوضح ان هذه المعلومات جاءت نتيجة توافق توصل اليه عدة خبراء درسوا تعاقب المسؤولين في قيادة التنظيم. وسيف العدل الذي خصصت وزارة الخارجية الامريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في توقيفه هو احد الرجال الذين يطاردهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). ويعتقد انه شارك في تخطيط اخطر اعتداءات القاعدة وبينها عمليتا تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا في1998. وقال غوناراتنا ان سيف العدل الذي يقول مرات انه يبلغ من العمر اربعين عاما ومرات ان عمره 43 عاما، رقي لانه برهن على قدرات ادت الى تجنب وقوع اسامة بن لادن في الاسر وبسبب كفاءته العسكرية. واضاف الخبير نفسه الذي يقدم المشورة للشرطة البريطانية والوكالات المتخصصة بالامن في مجال مكافحة الارهاب بفضله لم يتم القبض على بن لادن. وكان يفترض ان يعين وليد محمد العطاش في مكان شيخ محمد لكنه اعتقل في باكستان في29 ابريل.ورغم معلومات امريكية افادت بان سيف العدل ساهم في اعداد اعتداءات الرياض الاسبوع الماضي من مخبأ له في ايران، قال غوناراتنا انه موجود على الارجح عند الحدود بين باكستان وافغانستان. وقال انه المكان الوحيد الآمن لناشطي القاعدة المطاردين.