أكدت مصادر فلسطينية مساء أمس مقتل فلسطينيين اثنين واصابة زعيم عصبة النور، عبدالله الشريدي الذي انشق عن منظمة عصبة الانصار التي تعتبرها الولاياتالمتحدة ارهابية، بجروح خطيرة أمس في كمين نصب له ليل الجمعة السبت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان. واصيب الشريدي وثلاثة من حراسه وعابر سبيل، بجروح خطرة برصاص كثيف من اسلحة رشاشة على مقربة من مركز تابع لحركة فتح التي يرأسها ياسر عرفات. وفي وقت لاحق، توفى احد الحراس الشخصيين، يحيى الشريدي، وعابر السبيل فؤاد فرهود متأثرين بجروحهما. وقد وقع الشريدي ورجاله في كمين بينما كانوا عائدين من مراسم دفن احد عناصر فتح، ابراهيم الشريدي، الذي قتل ليل الجمعة السبت. وافراد عائلة الشريدي يشكلون مجموعة كبيرة في مخيم عين الحلوة ولديهم عناصر في ميليشيات متنافسة. وما ان انتشر نبأ الكمين حتى خلت شوارع المخيم من المارة وبدأت تسمع طلقات اسلحة رشاشة في الهواء في الحي الذي يسيطر عليه المتطرفون. وعصبة النور التي تعد حوالي 200 عضو، متهمة بانها قدمت الملجأ الى اصوليين لبنانيين قاتلوا الجيش اللبناني في شمال البلاد.