يدخل اليوم فريق القادسية الاول لكرة القدم تجربة جديدة عندما يخوض مباراة مهمة في المربع الذهبي أمام فريق النصر بعد ان تأهل لاول مرة في تاريخه الى مربع الاقوياء. القادسية حقق هذا الموسم نتائج رائعة في معظم مبارياته ببطولة الامير فيصل بن فهد ومسابقة الدوري هذا اضافة لخروجه المشرف من دور ال 16 من بطولة كأس ولي العهد عندما خسر بالهدف الذهبي أمام الهلال الذي حصل على البطولة بعد ان بدأ طريقه بفوز صعب على القادسية. ومن المؤكد ان لقاء بني قادس وفارس نجد سيكن ساخنا لان طموح الفريق النصراوي لايقل عن احراز هذا اللقب الغالي لمسح اخفاقات السنوات الخمس العجاف ومهما كانت الترشيحات تنصب لصالح النصر حيث يرى عدد من المدربين والاداريين والنقاد الرياضيين ان النصر لن يجد صعوبة في تجاوز القادسية فان التوقعات والترشيحات لاتقدم ولاتؤخر في نتيجة أي مباراة. وكل ما اتمناه ويتمناه كل متابع ذواق ان يقدم الفريقان ما يؤكد احقيتهما بالوصول للمربع بعد ان ظلا يصارعان من أجله الى الجولات الاخيرة وأتمنى من مدرب القادسية العجلاني ان يلعب بالطريقة المتوازنة لمجاراة وسط النصر ولايطلب من لاعبيه التراجع للوراء طوال فترة المباراة. كما اتمنى من مدرب النصر اساد ان يكون على قدر التطلعات ويبحث عن طريقة اللعب التي تمتع كل من يشاهد اللقاء، عموما سنقول للفائز مبروك وللخاسر حظا أوفر في الاعوام القادمة.