يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم غد الثلاثاء بقاعة الشيخ حمد الجاسر في رحاب جامعة الملك سعود حفل افتتاح ندوة (السياحة في المملكة العربية السعودية.. المقومات والامكانات) والتي تنظمها جامعة الملك سعود والهيئة العليا للسياحة. وبهذه المناسبة الغالية اعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن تقديره واعتزازه وبالشكر العميق نيابة عن جميع منسوبي الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز حفظه الله حفل افتتاح ندوة السياحة وان هذه الرعاية والاستجابة الكريمة من سموه تأتي امتدادا منه - حفظه الله - بكل ما يسهم في انجاح تلك الفعاليات والمناسبات التي تحظى باهتمامات سموه الكريم وتساعد في إيجاد جو من التفاؤل والمسئولية لدى القائمين على تلك الندوات والاحتفالات في سبيل النجاح والتفوق لتحقيق الاهداف المرجوة من اقامتها. واضاف ان رئاسة سموه مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة تضفي بلاشك على الندوة الكثير من اسباب النجاح وتمكن من استمرار هذا القطاع الحيوي في المملكة من تأدية دوره ليساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. وذكر الدكتور الفيصل ان تنظيم الجامعة هذه الندوة ممثلة بقسمي الجغرافيا والآثار بكلية الآداب يمثل المشاركة الفعالة بين جامعة الملك سعود والهيئة العليا للسياحة والآثار ذلك الصرح الذي يقوم بتسيير دفته صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يسعى الى بلوغ الاهداف والغايات التي من اجلها انشئت هذه المؤسسة وبالتالي يمكن هذا التعاون بين القطاعات الحكومية في شتى المجالات من رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمجتمع وليكون انموذجا للتعاون بين القطاعات المختلفة. واضاف الدكتور الفيصل ان هذه الندوة سوف تشتمل على خمسة واربعين بحثا حول الخصائص الطبيعية والمقومات الاثرية والتراثية في هذه البلاد والنقل والخدمات والارشاد والاتصال والاستثمار والتدريب وتتناول ايضا اثر السياحة في البيئة وسبل المحافظة عليها والسياحة والمجتمع. وسيتم القاء الابحاث في اثنتي عشرة جلسة تستمر لمدة ثلاثة ايام وتضم الندوة حلقة نقاش خصصت لتناول معوقات السياحة وسبل معالجتها يشترك فيها مسؤولون في القطاعين الحكومي والاهلي ممن لهم خبرة ومعرفة في هذا المجال.