اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها لا تملك معلومات حول منح جوازات سفر فرنسية مفترضة لمسؤولين في النظام العراقي السابق. وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر لقد اعلنا بوضوح اننا لا نملك اي معلومات حول منح الفرنسيين جوازات سفر او تأشيرات دخول لمسؤولين عراقيين . وكان رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الاميركي جيمس سنسنبرنر طلب الخميس من الادارة الاميركية التحقيق حول معلومات صحافية مفادها ان فرنسا سلمت جوازات سفر الى اعضاء في النظام العراقي السابق. وقال اذا تأكدت وزارة الامن الداخلي من صحة هذه الاتهامات او ان الحكومة الفرنسية سمحت بتسليم جوازات الى اشخاص لا يحملون الجنسية الفرنسية، فعلينا في الحالة هذه ان نشرع على الفور بالنظر في تعليق اجراء الاعفاء من التأشيرة الذي يحظى به المواطنون الفرنسيون لدخول الولاياتالمتحدة للاقامة على اراضيها بصورة مؤقتة. واوضح باوتشر ان هذا الاجراء ليس قيد الدرس الا اذا توافرت عناصر لتبريره. واضاف ليس لدينا اي شيء لتعزيز مثل هذه الخطوة. وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد قد ذكر الجمعة بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي كانت قائمة بين فرنساوالعراق في عهد صدام حسين حتى بداية الحرب. وردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول العلاقات بين باريس وبغداد وحتى بعد بدء الحرب، قال رامسفلد ان فرنسا اقامت علاقات تاريخية وثيقة جدا مع العراق. اعتقد ان ذلك استمر حتى بدء الحرب وما حدث بعد ذلك سنعرفه لاحقا. وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت فرنسا منحت جوازات سفر لاعضاء في النظام العراقي السابق، لم ينف رامسفلد ولم يؤكد ذلك. وقال قرأت معلومات من هذا النوع ولكنني لا املك شيئا اضيفه. ولكن الحكومة الفرنسية نفت رسميا هذه الاتهامات التي نشرتها صحيفة واشنطن تايمز.