قمة مباراة فريقي الخليج والجبلين تعد المحط المهم لدوري الاولى بل زبدة الدوري فهي بمثابة مباريات الكؤوس لما لها من الأهمية وتحديد المصير فكلا الفريقين سعى لتحقيق إنجاز الحلم بالصعود لدوري الأضواء برفقة الفريق الوحداوي، فتحقق للخلجاويين وبني سيهات ما ارادوا بحلم الصعود بعد عطش دام 26 عاما عاش فيه الخلجاويون هاجس الصعود والأولى . كل هذا تحقق بقيادة المدرب الوطني خالد المرزوق الذي حقق ما عجز غيره من المدربين السابقين وصنع فريقا متجانساً جله من فئة الشباب، فيجب علينا أن نقف ونصفق لهذا المدرب الوطني تقديراً له واعترافاً بما صنعه من إنجاز يسجل بحروف الذهب . @ محطات من حلم الصعود : كما أبدع الخلجاويون في خطف بطاقة الصعود الثانية للأضواء ابدع المتألق معلق اللقاء محمد البكر في وصف المباراة والأشادة بفريق الخليج وجمهوره الذي هو بحق نجم اللقاء . كذلك الاشادة بإدارة نادي الخليج الحالية برئاسة سلمان المطرود والإدارات السابقة التي تعاقبت وساهمت في تأسيس نادي الخليج وقدمت له الدعم المادي والمعنوي من آل مطرود وآل سيهاتي وغيرهم من الأعضاء السابقين فعندما يذكر الفريق فهم يذكرون . في مباراة الخليج والجبلين بدا الشد العصبي واضحا على لاعبي جبلين بني حائل والخشونة المتعمدة ضد لاعبي الخليج وذلك أثر نتيجة المباراة بتقدم الخليج بثلاثة أهداف دون مقابل وعندما أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية المباراة وصعود الخليج لدوري الأضواء تجمهر لاعبو الجبلين حول حكم اللقاء محاولين الاعتداء عليه لولا تدخل رجال الامن وانقذوا الموقف . نجيب أبو شاجع الجندي المجهول في الفريق الخلجاوي والمظلوم إعلامياً إبداع وتألق طوال دوري الأولى إلى أن ساهم في تحقيق حلم الصعود وحمى عرينه بكل بسالة رغم الإصابة التي لحقت به ولم تمنعه من مشاركة فريقه أفراحهم بالصعود . (آخر كلام) : ==1== صلاح أمرك للأخلاق مرجعه==0== ==0== فقوم النفس بالأخلاق تستقم ==2== عيسى الحسين / الخبر