وصلت حاملة الطائرات الامريكية كيتي هوك أمس الى قاعدتها الاساسية في ميناء يوكوسوكا الواقع في محافظة كناغاوا شرق اليابان. وقالت وكالة الانباء اليابانية /كيودو/ ان حاملة الطائرات كيتي هوك شاركت في حرب العراق التي بدأت في20 مارس الماضي. وتتزامن عودة حاملة الطائرات مع اعلان شرطة جزيرة اوكيناوا في أقصى الجنوب الغربي من اليابان رفع حالة الطوارىء عن نحو 300 شرطي من ادارة مكافحة الشغب كانوا يقومون بحراسة القواعد والمواقع الحيوية الامريكية في اليابان. وقالت الوكالة انه سيتم سحب ضباط الشرطة الذين تم نشرهم في وسط وغرب اليابان السبت المقبل. واعلنت اليابان انها تنوى فتح سفارتها في بغداد بحلول نهاية هذا الاسبوع على اكثر تقدير. وقالت يوريكو كاواتشجى وزيرة الخارجية اليابانية ان السفارة ستعمل على تكثف اعمال التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بغداد للمساهمة في اعادة بناء العراق.ويذكر ان السفارة اليابانية في بغداد كانت قد اغلقت قبل اندلاع الحرب في العراق وتم اجلاء افراد السفارة الى الاردن. واعلنت الحكومة اليابانية أمس انها ستقدم5ر2 مليون دولار كمنحة طارئة لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي لتعميق مياه ميناء ام قصر في اقصى جنوبالعراق. ونقلت وكالة الانباء اليابانية /كيودو/ عن وزيرة الخارجية يوريكو كاواجوتشي قولها ان الميناء الذي يعتبر البوابة البحرية الوحيدة في العراق لاستقبال السفن البحرية الناقلة للمساعدات الانسانية لايمكن استخدامه في وضعه الحالي. واضافت ان هذا المبلغ المخصص لعملية ازالة الرمل من قاع الميناء وتعميق مياهه هو جزء من مبلغ ال100 مليون دولار التي خصصتها الحكومة اليابانية استجابة لطلب من الاممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر لعمليات اعادة اعمار العراق. وكان برنامج الاممالمتحدة الانمائي قد طلب من الحكومة اليابانية تقديم مساعدة لمشروع اعادة تأهيل الميناء والذي حذر من انه سيواجه صعوبات جمة في ايصال المساعدات الانسانية مالم يتم مباشرة اعمال تأهيل الميناء لتمكينه من استقبال السفن الكبرى. وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي أمس الثلاثاء أنه سيجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش أواخر مايو الحالي قبل اجتماع قمة مجموعة دول الثماني والتي من المقرر انعقادها في إيفان بفرنسا في الفترة من الاول من يونيو حتى الثالث من الشهر ذاته. وقال كويزومي للصحفيين في طوكيو إنه يعتزم إجراء مناقشات مستفيضة بشأن كوريا الشماليةوالعراق لدى اجتماعه مع بوش قبل قمة مجموعة الثماني.