اعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس في لندن ان العراق يبقى بلدا خطرا حتى لو ان العمليات العسكرية الاميركية-البريطانية الرئيسية انتهت فيه. وقال رامسفيلد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع البريطاني جيف هون سيكون من الخطأ التفكير بان العراق قد اصبح آمنا كليا وسلميا كليا. فهذه ليست هي الحال انه خطر. واضاف ان هناك اشخاصا يلقون القنابل في المعسكرات واناسا يطلقون النار على اناس اخرين ولم ينته الامر. وقام رامسفيلد بزيارة خاصة الى المقر الريفي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير صباح امس في حضور الوزير جيف هون. واكد رامسفيلد ان قوات التحالف اجرت اتصالات على مستوى وزراء الخارجية مع الاممالمتحدة والامين العام للامم المتحدة واعتقد انه سيكون هناك في المستقبل مناقشات مكثفة حول الدور الذي يمكن ان تلعبه او لا تلعبه الاممالمتحدة. وقال: آمل ان تلعب الاممالمتحدة دورا في العراق. وعندما سئل عن القوة الدولية المقبلة لارساء الاستقرار في العراق التي تسعى واشنطن لتشكيلها، قال رامسفيلد ان هون التقى هذا الاسبوع 16 مرشحا محتملا لم يسمهم. واضاف : نأمل ان يكون تحالفا واسعا جدا، مشيرا الى ان حوالى 65 دولة شاركت في الحرب. واستطرد : كلما ارتفع عدد الدول المشاركة في القوة انخفض عدد القوات الاميركية الباقية في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان مدة الوجود الاميركي في العراق غير معروفة في الوقت الحاضر. وقال ايضا : ستكون لنا القوات الضرورية لتوفير مناخ آمن بما فيه الكفاية من اجل المضي قدما في اعادة الاعمار والمساعدة الانسانية ومن اجل ان يتمكن الشعب العراقي من تشكيل سلطة حكومية موقتة تفضي في آخر المطاف الى سلطة دائمة. رامسفيلد: العراق يبقى بلدا خطرا @ رامسفيلد يتابع الوضع في افغانستان قبل توجهه الى لندن @ لندن - ا ف ب اعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس في لندن ان العراق يبقى بلدا خطرا حتى لو ان العمليات العسكرية الاميركية-البريطانية الرئيسية انتهت فيه. وقال رامسفيلد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع البريطاني جيف هون سيكون من الخطأ التفكير بان العراق قد اصبح آمنا كليا وسلميا كليا. فهذه ليست هي الحال انه خطر. واضاف ان هناك اشخاصا يلقون القنابل في المعسكرات واناسا يطلقون النار على اناس اخرين ولم ينته الامر. وقام رامسفيلد بزيارة خاصة الى المقر الريفي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير صباح امس في حضور الوزير جيف هون. واكد رامسفيلد ان قوات التحالف اجرت اتصالات على مستوى وزراء الخارجية مع الاممالمتحدة والامين العام للامم المتحدة واعتقد انه سيكون هناك في المستقبل مناقشات مكثفة حول الدور الذي يمكن ان تلعبه او لا تلعبه الاممالمتحدة. وقال: آمل ان تلعب الاممالمتحدة دورا في العراق. وعندما سئل عن القوة الدولية المقبلة لارساء الاستقرار في العراق التي تسعى واشنطن لتشكيلها، قال رامسفيلد ان هون التقى هذا الاسبوع 16 مرشحا محتملا لم يسمهم. واضاف : نأمل ان يكون تحالفا واسعا جدا، مشيرا الى ان حوالى 65 دولة شاركت في الحرب. واستطرد : كلما ارتفع عدد الدول المشاركة في القوة انخفض عدد القوات الاميركية الباقية في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان مدة الوجود الاميركي في العراق غير معروفة في الوقت الحاضر. وقال ايضا : ستكون لنا القوات الضرورية لتوفير مناخ آمن بما فيه الكفاية من اجل المضي قدما في اعادة الاعمار والمساعدة الانسانية ومن اجل ان يتمكن الشعب العراقي من تشكيل سلطة حكومية موقتة تفضي في آخر المطاف الى سلطة دائمة.