بعد تسجيل حسين تركي هداف فريق الخليج القادم بقوة الهدف الثالث لفريقه اتجه مباشرة صوب المدرب الوطني خالد المرزوق وقام بمعانقته عناقا حارا وكأنه بذلك يريد التأكيد على مقدار الوفاء لهذا المدرب على ماقدمه له طيلة السنوات الماضية من رعاية واهتمام منذ ان كان لاعبا في الناشئين والشباب ثم اعطاه الفرصة للبروز وخدمة الخليج من خلال اللعب في فريق الدرجة الاولى. اتجاه تركي صوب المرزوق دون غيره كان له اثره الفاعل في نفس المرزوق الذي سالت دموعه مباشرة بعد هذا العناق وهو يرى ثمرة جهوده مع القاعدة الخلجاوية من خلا ل حسين تركي الذي برهن من خلال هدفيه اللذين ساهما في نقل الخليج من الدرجة الاولى الى الممتازة عن مدى عمق التفكير التدريبي لخالد المرزوق وانه قادر على اكتشاف المواهب والرد على من قال ان الخليج لايملك قاعدة جيدة أو ان المرزوق لم يستطع تقديم وجه مميز للفريق بعد تدريبه الناشئين والشباب بالنادي.