قطف المتفوقون ثمار جدهم واجتهادهم طيلة فترة دراستهم .. وحان اليوم الموعد.. وحان تكريمهم من جائزة أميرهم الذي كان وراء كل طالب وطالبة سعيا نحو التفوق والتميز. فالجائزة كما بدأت واستمرت حتى في احتفال مهرجانها الخامس عشر تشعل التنافس الشريف بين الطلاب والطالبات للحصول عليها فقد كان لنجل أمير التفوق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمات عن جملة ومعاني هذه الجائزة التي اعتبرها سموه الكريم حدثا هاما ومعلما ثقافيا من معالم المنطقة الشرقية. وقال سموه ل اليوم ان التفوق حصيلة الجد والاجتهاد والاستذكار اليومي والمتابعة المستمرة لأمور الدراسة حيث لا يستطيع الطالب الحصول عليه دون ام يكون متميزا في عطائه وحرصه واهتمامه بمتابعة تعليمه. وحول رأي سموه عن الوسائل التي تساعد الطالب على التفوق أجاب الأمير تركي أولا لابد من اخلاص النية لله عز وجل ثم الجد والمثابرة فهو الطريق للحصول على الجائزة التي يسعى إليها كل طالب متفوق ولابد لكل طالب كما قلت أن يبذل ويسعى ويكون طموحه التفوق ولا يجعل النجاح فقط غايته بل هو وسيلة للتفوق والأبداع. وحول كيفية متابعة والده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للتحصيل الدراسي أجاب سموه ان سيدي الوالد الأمير كان دائما يحفظه الله يقوم بدور الأب والمربي والموجه في جميع شئون حياتنا اليومية حيث كنا نستمد من سموه الكريم التوجيهات لنجعلها نبراسا نستنير به في حياتنا حتى نحقق بفضل الله هذا التفوق. وحول مرحلة ما بعد التفوق والتكريم في مواصلة التفوق اجاب سموه انه لابد من السير على النهج والطريقة التي انتهجها الطالب خلال حياته كاملة خلال دراسته في مرحل التعليم العام أو التعليم الجامعي وكذلك في حياته العملية الخاصة في زمن الكل أصبح يسعى ويطمح الى التفوق والتميز في وقت لم يعد يتسع لغير المتميزين والمتفوقين. وحول دور الجائزة في رفع مستوى التحصيل العلمي بالمنطقة الشرقية قال سموه ان جائزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله أصبحت حدثا هاما ومعلما ثقافيا من معالم المنطقة الشرقية منذ انطلاقها عام 1406 ه . وجميع الطلاب والطالبات والقطاعات التعليمية يتنافسون للحصول عليها والتشريف بالسلام على سمو سيدي الوالد يحفظه الله وتمر السنوات ويزداد عليها عاما بعد عام مما جعل مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات يزداد ويتطور واختتم سمو الأمير تركي حديثه انه لابد من الشكر لله تعالى ثم لحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد وسمو النائب الثاني يحفظهم الله والشكر يتواصل لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. لحرصه واهتمامه بأبنائه الطلاب في المنطقة الشرقية وهاهم يحصدون ما زرع وكذلك لا أنسى إخواني الطلاب من ان أبارك لهم حصولهم على الجائزة والشد على أيديهم لمواصلة مشوار التفوق حتى يكونوا جيلا نافعا لهذه البلاد المباركة ويردوا جميل هذا الوطن الغالي.