الدمام – علي آل فرحة تكريم 2974 طالباً وطالبة خلال 24 عاماً بجائزة أمير المنطقة الشرقية للتفوق العلمي. الجائزة تهدف إلى تعميق القيم الفاضلة في نفوس النشء واستثارة هممهم في التنافس الشريف. يشترط لنيل الجائزة تحقيق مركز متقدِّم على مستوى المنطقة وحسن السيرة والسلوك. أكد ل «الشرق» مدير إدارة التوجيه والإرشاد للبنين في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن عيد الهدباء، أنه تم الانتهاء من عملية ترشيح الطلاب والطالبات المتفوقين للعام الدراسي 1432 -1433ه، الذين سيتم تكريمهم في جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوُّق العلمي خلال الفترة المقبلة. ولفت الدكتور الهدباء إلى أن إدارته سعت إلى وضع أهداف الجائزة ضمن أهداف الخطة التشغيلية لمكاتب التربية والتعليم في المنطقة للعام الدراسي الجاري 33/1434ه، من أجل تحقيق روح المنافسة بين الطلاب والطالبات والدارسين، والتأكيد على المدارس بأهمية تشجيع وتكريم المتفوقين والمتفوقات في جميع مدارس المنطقة لحين اختيار المرشحين للجائزة وفق الآليات التي وضعت لذلك. اهتمام لا محدود وأوضح الهدباء أن عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقتها حتى عامها الرابع والعشرين بلغ ألفين و974 طالباً وطالبة، حيثُ بدأ المهرجان الأول في عام 1407ه بنحو أربعين طالباً وطالبة حققوا التفوُّقَ في مهرجانها الأول، ليصل عدد الفائزين والفائزات في عام 1432ه إلى نحو 136 طالباً وطالبةً في مهرجانها الثالث والعشرين، مبيناً أن مهرجان التفوُّق الرابع والعشرين احتفى بنحو 157 طالباً وطالبةً على مستوى المنطقة الشرقية، ليصبح مجموع الفائزين والفائزات حتى مهرجان هذا العام ألفين و974 طالباً وطالبةً. وأكد الهدباء أن التميُّز والتفوُّق العلمي يحظى باهتمام كبير لا حدود له من قبل قيادة المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، حيث أطلق الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز جائزة التفوق العلمي في عام 1406ه من أجل تعميق التفوُّق والتميُّز العلمي في التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات المنطقة الشرقية، وفي هذا العام يحتفل أبناء وبنات المنطقة بهذه الجائزة في مهرجانها الخامس والعشرين. تحفيز وتشجيع وتأتي الجائزة مساهمة من أمير المنطقة الشرقية التي تصبُّ في خدمة أبناء وبنات منطقة الخير المنطقة الشرقية وتهدف إلى تشجيع وتحفيز الطلبة والطالبات على التفوُّق العلمي والتميُّز الدراسي وتعميق القيم الفاضلة في نفوس النشء، واستثارة همم الطلاب والطالبات للتنافس الشريف والاهتمام بالبحث العلمي والثقافة، ونشر روح التنافس بين المؤسسات التعليمية والتعريف بمعالم النهضة في المنطقة الشرقية، حيث يؤكِّد أمير المنطقة الشرقية أن فخر جائزة التفوُّق العلمي هو مشاهدة السعادة مرتسمة على وجوه الطلاب المتفوِّقين الفائزين بها وهي امتداد لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- بالطلبة والطالبات وتشجيعهم لمزيد من الإبداع والتميُّز والابتكار خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي. قيمة الجائزة وتسعى الجائزة لمنح الطلاب الأوائل والطالبات في مسارات التعليم المختلفة بالمنطقة جوائز مالية محددة حسب المرحلة الدراسية وشهادات شكر وتقدير موقعة من سموه الكريم، وأكد الهدباء أن الجوائز تكون محددة على حسب مراحل التعليم والتفوُّق العلمي، بالإضافة إلى شهادات الشكر والتقدير الموقَّعة من صاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وتشمل المسارات التعليمية للبنين والبنات وهي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بمراحلها الثلاث، وبرامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والمدارس الابتدائية، والمدارس المتوسطة، والمدارس الثانوية بأقسامها، ومعهد الدراسات الفنية للقوات الجوية، ومعهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، ومراكز التدريب البيطري والإنتاج الحيواني، وكلية الملك فهد البحرية، ومعهد الإدارة العامة، وكلية الأمير سلطان للعلوم الصحية العسكرية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الدمام وجامعة الأمير محمد بن فهد، ويتمّ هذا المهرجان ضمن مهرجان ثقافي يصاحب الاحتفال بتوزيع الجائزة ويُدعَى له كبار الشخصيات بالمنطقة بالإضافة إلى ضيف الجائزة في كل عام، موضحاً أن شروط الترشيح للجائزة أن يحقق مركزاً متقدِّماً على مستوى المنطقة الشرقية، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن يكون سعودي الجنسية. ضيوف الجائزة ويحظى مهرجان التفوُّق في كل عام بحضور ضيف للجائزة «المتحدث الضيف» الذي يشارك في تسليم الجوائز للفائزين من الطلاب وكذلك المتحدثة الضيفة لمهرجان التفوُّق العلمي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، حيث إن جائزة التفوُّق العلمي حظيت إلى نهاية مهرجانها الرابع والعشرين بحضور 24 ضيفاً، حيث كان ضيف الجائزة في المهرجان الأول معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وفي المهرجان الثاني معالي الشيخ إبراهيم العنقري (رحمه الله)، والثالث، الأمير خالد الفيصل، والرابع الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، والخامس الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والسادس الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والسابع الأمير نواف بن عبدالعزيز، والثامن الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والتاسع الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، والعاشر الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والحادي عشر معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، والثاني عشر الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والثالث عشر معالي الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير (رحمه الله )، والرابع عشر الأمير تركي الفيصل، والخامس عشر الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والسادس عشر الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، والسابع عشر الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والثامن عشر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والتاسع عشر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وفي المهرجان العشرين الأمير سطام بن عبدالعزيز، والواحد والعشرين الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، والثاني والعشرين الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والثالث والعشرين معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ضيف المهرجان الرابع والعشرين هو صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. شكر وتقدير وحظيت الجائزة باهتمام قيادتنا الحكيمة منذ انطلاقتها حتى عامها الحالي، حيث تسلَّم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عديداً من خطابات الشكر والتقدير على ما يوليه من اهتمام بالتفوُّق والتميُّز في المنطقة من خلال جائزة سموه ومبادراته الإنسانية والخيرية التي تهمُّ الوطن والمواطن في كل المجالات. قالوا عن الجائزة قال نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد للتفوُّق العلمي هي جائزة تقدير وتكريم لهؤلاء المتفوقين والمتفوقات وكل الذين لهم الدور الأكبر في هذا التفوُّق. كما قال رئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد عطية أبو عالي إن جائزة التفوُّق حالفها التوفيق من الله فحققت هدفها السامي وهو تشجيع ملكة التفوُّق التي حباها الله لكثير من الطلاب والطالبات، حيث كنا في السنوات الخمس الأولى لهذه الجائزة نبحث عن المتفوقين (الحاصلين على تقدير ممتاز)، وبعد ذلك تزايدت أعدادهم حتى أصبحنا في لجنة الجائزة نعتمد القرعة لكثرتهم.. ثم اتسعت مساحة التفوق واتسعت معها معايير الترشيح للجائزة بحيث تشمل إلى جانب التفوُّق تراكم التحصيل الدراسي في جميع سنوات الدراسة، والمشاركة في الأنشطة اللاصفية، والمواظبة، وحسن السلوك والتعامل وإجراء البحوث والدراسات، وباختصار أقرر بأن المنافسة للوصول الى التفوُّق أصبحت سلوكاً مشهوداً لدى طلابنا وطالباتنا وهذا يؤيدني فيه مديرو التعليم ومديرو الجامعات وعمداء الكليات، فلصاحب الجائزة منا الشكر والتقدير والدعاء له بمزيد النجاح والتوفيق. صوره جماعية من إحدى مناسبات جائزة التفوق العلمي (الشرق) الأمير محمد بن فهد خلال تكريمه أحد الفائزين بالجائزة