تزايدت امس عزلة الرئيس الامريكي جورج بوش عشية التصويت على المشروع الامريكي للحصول على تفويض بشن الحرب على العراق فيما انكب اعضاء مجلس الامن على البحث عن مخرج يبعد شبح الحرب فقد تزايدت الاصوات الرافضة للحرب واخترقت مراكز اتخاذ القرار في لندنوواشنطن حيث هدد وزراء بريطانيون بالاستقالة وانتقدت شخصيات نافذة في واشنطن اصرار الادارة على خوض الحرب حتى لو لم توافق الاممالمتحدة .ودعت واشنطنولندنومدريد الى عقد اجتماع لمجلس الامن الدولي اليوم لتبني قرار يكون بمثابة اخر انذار للعراق لنزع اسلحته بالكامل في السابع عشر من مارس.وحتى يوم امس لم يستطع الرئيس بوش وكبار مساعديه ضم مؤيد لمشروع الحرب داخل مجلس الامن سوى الاصوات الثلاثة واشنطن/ لندن /مدريد التي قدمت المشروع ويتفاءل وزير الخارجية الامريكية كولن باول بالحصول على تسعة اوعشرة اصوات مؤيدة بينما يقول المعارضون ان الاغلبية تعارض القرار وفي بغداد تواصل الحكومة العراقية تدمير اسلحتها رغم قناعتها بان الولاياتالمتحدة ستشن عليها الحرب