عزيزي رئيس تحرير جريدة اليوم تحية وبعد.. مهداه إلى وزير المياه د. غازي القصيبي ارتوى الناس من بحور شعرك.. وشربت من مناهل أدبك.. وغاصت أعماق بحور إدارتك، وسياستك.. لكنها.. لم تشرب مياه وزارتك سيدي.. شرب العطشى مياهك.. ولم تحفر بعد آبار وزارتك.. فابتهجوا.. حينما حفر الجمهور آبار مدحك.. فغرقت الصحف وغرق معها الناس فرحاً. ونسوا.. عطشهم، وغسلوا ملوحة مشاريعهم ودفنوا شكواهم في شرق البلاد وغربها جنوبها وشمالها. فانهمرت وزيراً مائياً وانهمرت الدموع فرحأً، ولم ينهمر ماؤك.. فعاد العطش وعادت الشكوى، وارتفعت الملوحة وارتفع الضغط. وشربنا فقط.. اسماً جديداً.. هو: وزارة المياه @@ د عبد الله الراشد الخبر