أعلنت قوات الدفاع في زامبيا حظر تجنيد شحاملي فيروس إتش.أي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز في صفوف الجيش في محاولة لخفض معدلات الاصابة بالعدوى بين أفراده من جنود ومجندات. وجاء الاعلان في الوقت الذي عززت فيه جماعات مكافحة الايدز وحماية حقوق الانسان حملاتها الرامية إلى ضمان توفير فرص عمل متساوية للجميع. ووصف الجنرال جيمس سيمبونجوي المدير العام للخدمات الطبية بالقوات المسلحة السياسة الجديدة بأنها "تمييز إيجابي". وقال سيمبونجوي إن الضباط الذين يتبين إصابتهم بفيروس إتش.أي.في المسبب لمرض الايدز سيعاد تكليفهم بمهام تتطلب مجهودا بدنيا أقل وتوفير العلاج اللازم لهم بما فيه العقاقير الخاصة بمكافحة المرض القاتل . واعترف بأن الايدز ترك "تأثيرا قاسيا" على الجيش في البلاد خلال العشرين عاما الماضية مضيفا أن العواقب بعيدة المدى لهذا المرض أصبحت ملموسة الآن. يذكر أن عشرين في المائة من البالغين في زامبيا ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما إما من حاملي فيروس إتش.أي.في المسبب للايدز أو مصابين بالفعل بالمرض المميت وأدى ذلك إلى انخفاض متوسط أعمار السكان في هذا البلد الافريقي إلى37 عاما فقط خلال السنوات العشر الماضية.