شهدت الجولة التاسعة عشرة من الدوري المصري مصادفة غريبة حيث سقط فارسا القمة الأهلى و الزمالك فى فخ التعادل بل و سقط أيضا الإسماعيلي الفارس الثالث فى نفس الفخ فعلى استاد القاهرة استطاع نادى غزل المحلة انتزاع تعادل غال من الأهلى رغم أن الأهلي تقدم بهدف بتوقيع الوافد الجديد أحمد صلاح حسني فى الدقيقة 13 من اللقاء و بينما انتظرت جماهير الأهلى تحقيق رقم قياسي من الأهداف أضاع مهاجمو الفريق كل الفرص حتى استطاع غزل المحلة إحراز هدف التعادل قبل النهاية بثمانى دقائق ليخسر الأهلى نقطتين ثمينتين . أما الزمالك فيمكن القول : إنه نجا من الهزيمة رغم أنه سيطر على المباراة من بدايتها إلى نهايتها و لكن ماذا يفعل فريق بلا مهاجمين أمام واحد من أفضل الدفاعات المصرية ؟ و كان الإسماعيلي على موعد مع التعادل الثالث حيث تعادل مع المنصورة على أرضها و لكن الحقيقة أنه كان واضحا أن لاعبي الإسماعيلي كان هدفهم الأول ليس تحقيق الفوز بقدر رغبتهم فى الخروج بلا إصابات استعدادا لمباراة الأهلى الحاسمة يوم غد السبت. و بهذه النتائج يبقي الوضع فى المقدمة كما هو عليه فالأهلى فى المركز الأول برصيد 51 نقطة و يليه الزمالك ثانيا برصيد 45 نقطة و له مباراة مؤجلة مع الاتحاد السكندرى أما الإسماعيلي فلا يزال فى المركز الثالث برصيد 38 نقطة ، لكن فريق حرس الحدود دخل المربع الذهبي و احتل المركز الثالث برصيد 30 نقطة بعد فوزه على المصري بهدف أما المصري فلا يزال خامسا برصيد 29 نقطة و هبط إنبي إلى المركز السادس برصيد 28 نقطة ، ورفع غزل المحلة رصيده إلى 26 نقطة و صعد للمرتبة السابعة ، بينما تراجع الترسانة إلى المركز الثامن برصيد 25 نقطة بعد هزيمته الثقيلة من بلدية المحلة 3/صفر ، أما البلدية فتساوى مع الترسانة فى رصيد 25 نقطة و حل تاسعا بعد أول مباراة يلعبها الفريق تحت قيادة فاروق جعفر , ثم المقاولون و المنصورة و الاتحاد الذى جدد آماله فى البقاء بعد أن سحق أسوان 3/صفر ما غولدى و أسوان ففى المرتبتين الأخيرتين بعد أن اتخذا قرارهما بالهبوط .