رفع مكتب التربية والتعليم في القطيف اليوم الاربعاء اوراق حادثة "كسر يد" طالب الى الجهات المختصة للنظر فيها وذلك بعد التحقيق في حيثيات الحادث. فيما باشرت لجنة التحقيق التي أمر بتشكيلها المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، عملها لاتخاذ الإجراءات ضد المعلم، حيث اجتمعت اللجنة بالمعلم في مدرسة الحسن بن علي الابتدائية بتاروت، كذلك الطلاب الذين تعرضوا لاعتداء جسدي، ومنهم الطالب علي رضا الفضل (10) سنوات، والذي تعرض لكسر ذراعه اليمنى بعد اعتداء المدرس عليه بالضرب - بحسب ادعاء ذويه -. في حين اطلعت (اليوم) على التقرير الصادر من مستشفى القطيف المركزي بتاريخ 29 محرم والموجه الى مركز شرطة تاروت، والذي أكد ان الطالب "يعاني من كسر بعظمة الكعبرة اليمنى ويتوقع ان يشفى خلال 3 أسابيع ما لم يحدث له مضاعفات". من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبدالكريم العليط، أمس أن المكتب لا يزال يحقق في حادثة قيام معلم بكسر يد طالب في الصف الخامس الابتدائي، مشيرا إلى رفع المعلومات إلى الجهات المختصة للنظر فيها، وقال: "نحن ضد ضرب أي طالب في أي مرحلة من المراحل، وإذا ثبت أن الخطأ ينسب لأي جهة سوف يطبق بحقها النظام". مبينا أن هناك أنظمة وزارية لمثل هذه الحالات وهي رادعة، مضيفا: "إن المكتب يعتبر حلقة وصل، إذ نتابع ما تم من إجراءات داخل إدارة المدرسة ونتحقق منها ونقوم في مرحلة ثانية بنقل ما لدينا من معلومات لزملائنا في إدارة القضايا، أو إدارة المتابعة في إدارة التربية والتعليم"، وتابع: "هم يأمرون بالخطوة التي تعد نهائية أو قبل نهائية في القضية".