تؤكد المؤشرات التي ظهرت في سوق العقار قرب حدوث تطورات ايجابية متلاحقة ستؤدي الى رفع الاداء العام, بسبب دخول مجموعة من كبار المستثمرين على خط فعاليات وانشطة السوق التي قادها خلال الشهرين الماضيين بعض المستثمرين المصنفين كفئة متوسطة في السوق بالرغم من فعاليتهم وحجم استثماراتهم في عقارات الشرقية التي يقدرها البعض باكثر من 500 مليون ريال لمجموعة من المساهمات العقارية الموزعة في عدة احياء ومناطق في الشرقية. وتؤكد مصادر عقارية في سوق المنطقة الشرقية ان الخطوات والتحركات المرتقبة من كبريات المجموعات والشركات العقارية العاملة في المنطقة الشرقية سوف تستهدف رفع اداء مشاريع هذه الجهات بالدرجة الاولى وانتهاء كافة الاعمال التطويرية التي تنفذ بشكل حثيث في عدة مواقع وباساليب متقدمة تستهدف ارضاء المستفيدين النهائيين بشكل اساسي وهو ما يحقق الفائدة لمعظم الفئات العاملة في السوق من خلال رفع مستوى التداول سواء للاسهم او للاراضي بعد تصفية المساهمات. واضافت المصادر ان دخول هذه الجهات الاستثمارية الكبرى مع ماتمثله من ثقل في سوق الشرقية سوف يساهم في رفع الاداء العام للسوق العقاري الذي لايزال المرشح الاقوى لاستقطاب المزيد من المستثمرين سواء من داخل او خارج المنطقة ممن يجدون في الحركة العقارية في المنطقة الشرقية كل العناصر المطلوبة لنجاح استثماراتهم وتحقيق عوائد مجزية. وتشير المصادر الى ان نشاط هذه الجهات سوف يشمل بشكل مركز مدينة الظهران والواجهات البحرية لمدينة الخبر وسواحل مدينة الدمام ومن المتوقع ان تتميز اعمال التطوير التي تتبناها هذه الجهات كما تتميز مواقع استثماراتها التي تستهدف الاستثمارات الساحلية والابراج بالاضافة الى الاستثمارات السكنية التي بدأت تاخذ موقعا متميزا في سلم الاولويات التي يستهدفها مستثمرو الشرقية. ومن المنتظر ان يكشف قريباعن احدث المشاريع الاستثمارية التي تستهدف الاستثمارات السكنية ومساهمات الفعل والدبلوكس الذي يتوقع ان يشهد اقبالا ونجاحا كبيرا ماما يلاحظ من اهتمام شديد بهذه المشاريع في الاوساط الاجتماعية خصوصا مع تميز المشروع على مستويات عدة منها الموقع ونوعية الانجاز بالاضافة الى تميز التصميم الذي يتيح للساكن خيارات عديدة تتسم بالعملية والفخامة. وعلى صعيد آخر رصدت بعض المصادر حركة جيدة لمبيعات المباني التجارية في مدينة الدمام بعد النشاط الذي ابداه بعض المستثمرين في تملك هذه الاستثمارات التي تعد استثمارات طويلة الامد ويعمل هؤلاء على تحديث المباني التي تملكوها باعتبارها تستهدف نوعية محددة من السكان فيما يستهدف جلها الاجارات المكتبية التي تحقق نسب اقبال متزايدة مع ارتفاع وتيرة الحركة التجارية بانواعها في المنطقة الشرقية.