أولا وقبل أي شيء اسمحوا لي ان أصافحكم فردا فردا بعيدا عن الميول وأقول لكم كل عام وأنتم بخير مع تمنياتي للجميع بالصحة والسعادة والمستقبل المشرق بالأمل وبعد التهاني والأماني نسترسل في معنى المعاني. تاريخ الاتفاق يصرخ وجمهور الاتفاق يعانق الصراخ ولاعبو الاتفاق لا حياة لمن تنادي أو لمن يصرخ أو لم يتعلموا من جيل الثمانينات. من يصدق ان الاتفاق الحبيب قابع في أذيال الدوري ويصارع للبقاء , بعد أن كان يصارع للمنصة شيء لا يصدق ان فارس الدهناء , الذي تأسس عام 1364 ه وأسسه السيد عبد الله حسين في حي الدواسر وحقق العديد من البطولات المحلية والخليجية والعربية يصل إلى ما وصل اليه , هل يستمر هذا الواقع المؤلم أم ان هناك امورا تبدل هذه الأحوال المؤلمة المؤسفة. هذه صرخة مشتاق وللاتفاق أول العشاق أقولها وأتمنى أن يقرأها اللاعبون هناك تحد للقاء المرتقب امام القادسية وكلي أمل وثقة أن أكسب هذا التحدي امام زملاء في الخفجي فبكل اسف حينها سيتوقف قلمي الاتفاقي الى الأبد وسأظل اعشق الاتفاق بصمت وهدوء ولن أحب غيره فقلمي وقلبي وحبي امانة لدى لاعبينا فأنتم من تكتبون له الاستمرارأو الرحيل المر وهذا هو القرار الأخير وأتمنى الفوز امام القادسية. @@ عبد الله فدعق الخفجي